لو  كل زوجة كآسيا عليها السلام !
				
				
				
			
			
			
				
				(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
ان نتعامل مع مجريات الدنيا بتعامل آسيا  عليها السلام معها
لو اتينا نحدق سويا في دورها ورؤيتها وهدفها لوجدنا الاتي:
1_امتلاء القلب  بحب الله 
أ_وهذا يحولها الى ان تعلقت عاطفتها بحب  الاخرة
ب_ بهذا يحول  رغباتها   الغريزية والنفسية ككل وتطلعاتها كمحبة للحياة الى ان سمت رغبتها للجنة  والنجاة والتلذذ بعبادته وامسكت دينا كجمرة بكلتا يديها (مبهر!)
ج_وهذا ايضا يحول مخاوفها وعواطفها كانسان 
{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً , إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ) 
الا انها لم تنادي بمعاناتها من الجوع العاطفي من الزوج وظلمه الواقع  عليها بل  انشقلت بجرد روحها من كل ماقد يلوث انسانيها
2_ ردة فعلها من ظلمه هو سعي لأن تسكن بيتا بالجنة ولم تتوجه اصلا الى ان ترجوا رجلا يعوضها عما فات وهذا حقها الطبيعي كأنثى! (يبدوا الامر خياليا!)لكنه وقع على الارض فعلا 
هنا تمردت الارادة على المواد( وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم)
3_الانشغال بالدعاء بالنجاة  وعدم خوض تفاصيل الشكوى من الظلم والجور الذي جرى عليها هي الانثى وعلى المستضعفين  من القوم من زوجها الرجل والذكر  ومن القوم الظالمين
السبب بسيط!
هذا فقط لانها 
امنت
اذن ماهو الايمان ياترى؟ 
ماذا عن احتياجاتها الدنيويه عليها السلام كأنسانه؟
وهل الايمان وسيلة نحقق به السعادة مع مواد الدنيا  ام هدف تلين له المواد التي لا تُذكر؟ 
وكيف سنتلقى ا لظلم والعدل والقسط والعطاء والجفاف والود بين الجنسين وانقطاعه  بهذا الايمان؟
هذه الاسئلة اوجهها لي بالمقام الاول
جزاكم الله خيرا جميعا لأنكم هنا
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
التفريغ المنهجي
				 
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة unlimited ; 12-01-2014 الساعة 02:05 PM