عزيزي/ الأخلاق
*في داخلك سرٌّ قد لا تود إفشاءه لأحد.. أو هو موجود بأعماقك لكنك لا تفهمه.
*باختصار:
1) مشاكلك قابلة للحل.
2) تلك العيوب بزوجتك ليست عيوباً تهدم الحياة الزوجية.. وهذه حقيقة قبلتها أم رفضتها.
3) طبيعتك النفسية الحساسة تنزع بك للكمال.
*لعلك تتريث في مسألة الطلاق+الزواج الآخر.. ثم تحاول مراجعة ما كتبته أنت في موضوعك لإصلاحه؛ فالأمر سهل والله.
*لا تهدم جهودك الماضية يا عزيزي.

أخي الكريم البليغ ..

لا يوجد تواصل بيني وبينها ..وبسبب ذلك مشاكلنا تتراكم ..لتنتظر أقل شيء فتطفو على السطح ..وربما لا نعلم أن السبب في ذلك تراكم المشكلات..

خذ هذا المثال:
قبل أيام قلائل ...وجهت لي كلمة فيها إساءة ...أمام البنت ...أنا أظهرت علامات الإنزعاج ..ولكن لم أتفوه بكلمة ..بعد دقائق جاءت بنتي ورددت نفس الكلمة ...أنا أنزعجت كثيرا لذلك ..ثم ذهبت للنوم..
في اليوم الثاني ..أردت أن أعاتبها على ذلك ..فأرسلت لها رسالة فيها شكر على نقدها وبررت لها أن هذا النقد نابع من حبها لي ..

لم يأتِ منها أي تعليق!

بعدها أرسلت له رسالة ثانية نصها ....لكن ما أزعجني أن ذلك النقد كان أمام ابنتي والتي تجاوزت علي بتكرار نفس الكلمة ...فأي كلمة فيها إساء لي أمام بنتي أنزل من عينها بقدرها..وعلى ضوء مستوى تقديرها لي تتعامل معي ..

لم يأتِ منها أي تعليق!

فأرسلت لها:
من أسباب الخلافات بين الزوجين عدم حل ( تجاهل) المشكلات التي تحصل بينهما حتى الصغيرة منها..

لم تعلق بشيء!

بعد بيومين ...صار موقف بيني وبينها ...انفعلت فيه ..وأظهرت ما في داخلي بأني سأتزوج ثانية !

صار مهاترات بيني وبينها في الكلام...وكل ذلك أمام البنت ( ومن جهلها تقول للبنت أمامي أننا سنتطلق).

استمرت المهاترات لثوان ...فقالت طلقني..قلت لها بعد أن أتزوج...فكبت الماء علي ..

أخذت البنت وخرجت من البيت لأهدأ قليلاً ...وأطمئن البنت..

وذهبت إلى بيت أهلي ...وقلت لأمي سأطلقها ..(وهذه أول مرة من عمر زواجنا 8 سنوات أفاتح أهلي بشيء عن حياتي)...بعدها أخبرت الوالد...

واتخذت قراري..