الله يكون بعونك. بس أقترح عليك يا أخي أن تجتهد أولا قبل الطلاق و أن تجعله الخيار الأخير. دائما نحن البشر نميل للمطالبة بحقوقنا و ننسا أننا بشر قد نخطئ و لسنا معصومين من التقصير. فكر بزوجتك قد تكون تعرضت لظروف قاسية في طفولتها أثرت على سلوكياتها. عوضها عن الحنان اللذي قد تكون إفتقدته. إسألها عن سبب جفائها لك و قف إلى جانبها و ساعدها أن تتحسن . إدعي الله و سله أن يصلحها. لا تيأس و لا تمل و تذكر أننا بشر و نخطيء فواجبك كزوج أن تقف إلى جانب زوجتك و تساعدهاعلى الصلاح. أنا أقول كل هذا الكلام لأنه ليس من طبيعة المرأة أن تنفر من الحنان و العاطفة لهذا أعتقد أن هنالك مشكلة عليك إكتشافها و حلها.
اللهم أصلح لأخونا الكيف زوجته و هنيهم و أصلح ذريتهم.
تقبل تحياتي
أختك صبية