تعرفين ما المؤلم يا حلم أن تمكني رجلًا بفكره القاصر هذا ليؤثر فيكِ, ليؤلمكِ, ليشعركِ أنّكِ المسؤولة عن تعطّل رزقكِ, أنّ عليكِ أن تقللي من شروطك لكبر عمرك, أن ليس لك الحق لتتشرطي فأنتِ [ كبيرة, وهو بنفسه مسكين ضعيف, لا يملك من أمره شيئًا! صدّقيني رجلٌ بهذا التّفكير لا يستحقُ أن تفكري فيه فكيف لو مكنته من أن يؤثر فيكِ !! ... لن نرمي الخطأ على الرجال -فقط- فنحنُ من سمح لأفكارٍ مثل هذهِ أن تؤثر فينا ولو أحببنا أنفسنا وآمنّا تمام الإيمان أنّ الله يحبّنا أعظم من حبّنا لأنفسنا, وأن رزقنا سيأتينا رغم أنف كُل من غرّد بأنه قد طار رزق من تأخرت إلا إن تنازلت وما تشرّطت, وكأن الله مكنّه تقسيم الأرزاق, أو علّمه بخبايا النّفوس وهو لا يدري وربّي إن بات ليلته أيصبح على فراشه حيًّا أم ميتًا, يا حلم, الله أعلم بما ينفعكِ أسأله إن كان في الزّواج خيرًا لكِ أن ييسره, وإن كان شرًا فليصرفه ... لا تفكري بالمجتمع ولا النّاس! فلا المجتمع سيفكر فيكِ ولا النّاس ستهتم بمصلحتك, النّاس كل همها أن تجد شيئًا لتلوك لسانها به !... فكّري بنفسكِ -فقط- وعيشي حياتك سعيدةً فاليوم إن مضى لن يعود, وغدًا ستدركين صدق ما أقول !!
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
| مواقع النشر | 
		 
		ضوابط المشاركة
	 | 
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة 
		لا تستطيع الرد على المواضيع 
		لا تستطيع إرفاق ملفات 
		لا تستطيع تعديل مشاركاتك 
		BB code متاحة 
		الابتسامات متاحة 
		كود [IMG] متاحة 
		كود HTML معطلة 
		 |