أختي ارتوازية ،،،،

سأقول لك أمرًا مختلفًا قصتك مشابهة إلى حد مآ إحدى صديقاتي ، ولأن الزواج رباط مقدّس ، لا رباط يمكن أن نلغيه وقتما شئنا ووقت رغبتنا ، أقول لك ومن الآن وقبل أن يكون زواج ألغي العقد ، وييسر الله لكل منكما الطريق ، وأنت في مشاعركِ غير ملامة فالقبول والنفور من الله ، والأرواح جنود مجندة ما تآلف منها أأتلف وما تنافر منها اختلف ، وهو ما قاله رسول الله : اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تحاسبني فيما تملك ولا أملك .

لا تسمعي لكلام من يقول الحب بد الزواج ، وبعد الأبناء ، وبعد وبعد من الوعود تلك أوهام لا صحة لها ، ومن يقوله هو على خطأ ، ما كثرت حالات الطلاق إلا بمثل هذه المحاولات ، وتجاهل المشاعر ، وإن لم يتحقق بين الزوجين القبول النفسي أولا ، فإن الله يغني كلا من سعته .

أختي إرتوازية من الآن احسمي أمرك ، وإن عارضك أهلك جميعًا ، فالآن وأنت ع البر ، خير من شتات أسرة فيم بعد .