|
|
24-03-2014, 05:19 PM
24-03-2014, 07:29 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهنــ ابو ــد
يقول الله : [ ولقد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون .. فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ].
هذه الايات العطرة .. قالها الرحيم العالم بما في الصدور وماتحمله من هموم واحزان يواسي بها نبيه صلى الله عليه وسلم النبي الذي كفاه شرفا ان الله بعثه واصطفاه من بين خلقه بالرساله وجعله سيد ولد ادم .. وصل إلى سدرة المنتهى له من الفضل ما الله به عليم وله الوسيلة والفضيلة وهي منزلة عالية في الجنة ومع ذلك يضيق صدره صلى الله عليه وسلم ويحزن من معاملة قومه له وحديثهم عنه وعن رسالته .. فكيف بنا نحن… .. ومن منا لا يحزن .. ومن منا لا يضعف امام المواقف او حتى العبارات او بعض الكلام الجارح او حتى الخذلان من اقرب الناس كلنا ذلك الانسان ولهذا امر الله نبيه بعدها عندما يضيق صدره ان يسبح بحمد الله ويكون من الساجدين فالتسبيح فرع من الاذكار والسجود فرع من الصلاة لعلها دواء رباني وشفاء لما في الصدور ولهذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان قرة عينه بالصلاة لما فيها من راحة . وسكينة . وسعادة . حرم منها الكثير وما تحدثت عنه انما هو مفتاح .. يأتي بعقبه صرف التفكير العملي عن كل مايؤلم النفس وهناك بعض الوسائل منها الاسترخاء عند تراكم الافكار يقطعها التنفس البطني وهو استنشاق الهواء من الانف واخراجه من الفم باضعاف تكرارها يقطع التفكير بالماضي ويجعل المرء يعيش حالة راهنة والتنفس من البطن لتدليك العضلة الخاصة بالقولون العصبي وبالتالي يشعر من خلالها المرء بارتياح عجيب (ربما بعض الاعضاء الفضلاء في هذا المنتدى هم اعلم مني بتفاصيل هذه الطريقه كرجل الرجال وغيره بارك الله فيهم ) ومنها ايضا تكريس الذهن بالرسائل الايجابيه ولو قرأنا عنها لعجبنا من ثمراتها في تغيير الحياة الى الافضل ونسيان المواقف السلبيه . والانشغال ايضا له نتائج مثمره يبعدنا عن الفراغ الذي يسبب تراكمات نفسيه لها سلبيتها . وبطبيعة الحال الشخص المشغول دائما هو المنجز .. الانشغال باي عمل . القراءة مثلا متابعة بعض البرامج الهادفه او ممارسة اي نشاط بدني وغيره وكل هذه الامور تأتي بالمجاهدة .. ربما لم اصل الى الحل للنسيان ولكن لعل الله ان يجعل فيما قلت ولو الشيء القليل الذي يغير حياتنا الى الافضل وفقنا الله واياكم . |
27-03-2014, 11:46 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهنــ ابو ــد
يقول الله : [ ولقد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون .. فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ].
هذه الايات العطرة .. قالها الرحيم العالم بما في الصدور وماتحمله من هموم واحزان يواسي بها نبيه صلى الله عليه وسلم النبي الذي كفاه شرفا ان الله بعثه واصطفاه من بين خلقه بالرساله وجعله سيد ولد ادم .. وصل إلى سدرة المنتهى له من الفضل ما الله به عليم وله الوسيلة والفضيلة وهي منزلة عالية في الجنة ومع ذلك يضيق صدره صلى الله عليه وسلم ويحزن من معاملة قومه له وحديثهم عنه وعن رسالته .. فكيف بنا نحن… .. ومن منا لا يحزن .. ومن منا لا يضعف امام المواقف او حتى العبارات او بعض الكلام الجارح او حتى الخذلان من اقرب الناس كلنا ذلك الانسان ولهذا امر الله نبيه بعدها عندما يضيق صدره ان يسبح بحمد الله ويكون من الساجدين فالتسبيح فرع من الاذكار والسجود فرع من الصلاة لعلها دواء رباني وشفاء لما في الصدور ولهذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان قرة عينه بالصلاة لما فيها من راحة . وسكينة . وسعادة . حرم منها الكثير وما تحدثت عنه انما هو مفتاح .. يأتي بعقبه صرف التفكير العملي عن كل مايؤلم النفس وهناك بعض الوسائل منها الاسترخاء عند تراكم الافكار يقطعها التنفس البطني وهو استنشاق الهواء من الانف واخراجه من الفم باضعاف تكرارها يقطع التفكير بالماضي ويجعل المرء يعيش حالة راهنة والتنفس من البطن لتدليك العضلة الخاصة بالقولون العصبي وبالتالي يشعر من خلالها المرء بارتياح عجيب (ربما بعض الاعضاء الفضلاء في هذا المنتدى هم اعلم مني بتفاصيل هذه الطريقه كرجل الرجال وغيره بارك الله فيهم ) ومنها ايضا تكريس الذهن بالرسائل الايجابيه ولو قرأنا عنها لعجبنا من ثمراتها في تغيير الحياة الى الافضل ونسيان المواقف السلبيه . والانشغال ايضا له نتائج مثمره يبعدنا عن الفراغ الذي يسبب تراكمات نفسيه لها سلبيتها . وبطبيعة الحال الشخص المشغول دائما هو المنجز .. الانشغال باي عمل . القراءة مثلا متابعة بعض البرامج الهادفه او ممارسة اي نشاط بدني وغيره وكل هذه الامور تأتي بالمجاهدة .. ربما لم اصل الى الحل للنسيان ولكن لعل الله ان يجعل فيما قلت ولو الشيء القليل الذي يغير حياتنا الى الافضل وفقنا الله واياكم . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض المتطور