رد : خاطب لاختي لم اطمئن له
اخي الكريم
ليس هناك شك في ان ما تفكر به هو وسواس محظ واستعذ بالله سبحانه من وسوسة الشيطان .
طيب انت فتحت باب الاحتمالات وقلت لو اخذها لا مريكا وخسرت دراستها وثم طلقها ووووووو ...الخ .
نفتح لنا احتمالات ثانية فلرمبا تصيب هذه (لا سمح)
ماذا لو رفضتم الخاطب وتزوجها آخر ليس عنده دين وخلق ؟
ماذا لو رفضتم الخاطب وتزوجها آخر وبعد الزواج قال لها شهادتك وعملك لن اسمح لك بالعمل ؟
ماذا لو رفضتم الخاطب ولم يأتيها نصيب ؟ ألن تندموا على رفضكم للخطاب ؟
يا اخي الحياة لا تمشي هكذا اذا سمحنا للاوهام تسيطر على قراراتنا ، فمجتمعنا انقلبت المفاهيم عنده واصبحت مفاهيمه مادية غربية بحته ، واخذ بارشادات النبي (ص) واقاول الصالحين ومن يعلمونا قوانين الحياة القلة القليلة من الناس ، والباقي من المجتمع سيطرت عليه مفاهيم الجاهلية .
اريدك تعطيني رجل واحد من حكماء الأمة من قديم الأزمان الى يومنا هذا من يقول لك ان عمل المراة او دراستها وشهادتها افضل من سترها وصون عرضها وشرفها وتزويجها ، هل يوجد من الحكماء من يقول ذلك ؟ انا اقول لك ابصم بالعشر لا يوجد عاقل يفهم الحياة يريد لاخته وبنته تبقى بدون زواج وتتعرض لشتى صنوف العذاب النفسية والروحية وتكوى بنار الشعور بالوحدة القاتلة فكل امراة في العالم عندها عاطفة جياشة مضاعفة عن الرجل بمرات فليس لاطفاء هذه العاطفة