ترددت كثيراً في نقاش اي انسان باللي في صدري
والافكار اللي تدور بعقلي وقلبي وتقريباً سيطرت هذه الافكار على فؤادي

لكن هل تتقبلون نقاش مثل هذا ؟
اذا رح استفيد بكمل واناقش
اما اذا بتقولون سفيهه ومن الكلام اللي اسمعه اذا احد ناقش مواضيع مثل هذي
فأفضل الانسحاب قبل البدء

إطرحي ما تشائين دون تجريح أو تحقير أو إستنقاص لمعتقدات الآخرين .

__________________

نعم لكن
1- لابد أن يكون علمي
2- المصدر الذي تأخذي منه لنكن على بينة ( المراجع )

وتفضلي

غالباً شكوك الإنسان مصدرها حديث نفس وتساؤلات وأفكار تتزاحم في عقله
خليها تطرح ما لديها بحرية دون قيد أو شرط

__________________

اتفقنا لكن لانه الاسهل حيث مصدر الكلام يضرب من أساسه ومصدره ويبين مراده

على العموم

تطرح بلا قيد

ابنتي الكريمة
هذا المنتدى يختص بمشاكل الأسرة وتوعيتها ولأنك فرد من الأسرة وشرفتينا بالإنضمام لأسرتنا هنا فنتشرف
بالإجابة على أي تساؤل ولن ندخل في النوايا ولا تقييم عقلك ولا غير هذا
وسنحرص جميعا بإذن الله على الإجابة الصحيحة
المطلوب
كتابة الأسئلة واضحة والمطلوب الوصول إليه.
ومتسلسلة
وحياك بنتي.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اشكركم على تقبلكم

اللي قالته نهار التجديد هو اقرب لأحساسي
انا كنت متدينه وأحرص على ديني وأعاتب نفسي على ذنوبي
الا انه في شعور داخلي معاي من لمن كنت صغيره
وهو اني لمن أقرأ القرآن أكذب الايآت داخل جوفي
وكان عندي كره للمصحف اتمنى لو أني اقدر امزقه
وكنت اتجاهل هذا الشعور واستغفر الله

لكن قبل تقريباً 10 شهور صار الفكر هذا مسيطر علي
تركت الصلاه
وانجذبت للمسيحيه مع اني داخل نفسي مؤمنه بأن الله هو الإله لاشريك له
صرت اقرا عن دينهم واحبهم واعجب بترتيلاتهم
وبأجراسهم وبطريقة عبادتهم
وبكلامهم وكنت اتمنى يصير معاي نفس اللي يقولونه
يغسل قلبي من الكره والحقد وارتاح

ثم قرأت الانجيل ولم اشعر بروحانيه وتركت كل شي
وخرجت من معمعت المسيحيه والقراءه فيها

حاولت ارجع للصلاه لكن والله ماقدرت
شي من داخلي يمنعني
ويقول لي خلاص ماعدتي على دين الاسلام
ليش تنافقين وتصلين وانتي مو مقتنعه

احيان اضطر اقرا القران او اسمعه
اقراه مثلاً لجدتي لانها ماتعرف تقرأ
اذا قريته ووصلت لأيات العذاب خلاص ما اقدر اكمل
واحس بكره للأيات والكلام
صرت ما اقرا شي لجدتي
صرت اذا احد شغل القرآن اسد اذني
ما اقدر اسمع واحس بكل معنى هالكلمه نفسي من داخل تعاف القران

طبعاً طول هالشهور مافي رادع ولا ضمير حي مابقى شي
من المعاصي ماسويته
بل احيان كثيره اندم على وقت اللي زمان كنت صاده فيه عن المعاصي
احس اني كارهه كل شي بالدين
وابغى اعيش من دون دين

زمان كنت اشوف رؤى
وتتحقق
وكنت اكتشف اشياء كثيره من خلالها
الحين مررره ماصرت احلم لي شهور
حاولت اجدد ديني اكثر من مره لكن ماقدرت

مرحبا الغالية : ريانة
خفت يا فتاة تأتيني بالشبهات وحوار وووو
واذا بك أحسبك على ضمير حي وأحي شجاعتك


وحالك انت تشدني وتقسي على روحك الجميلة
ومن خوفك وبلا علم حصل هذا
وحالك القديم اما انه تحتاجي للرقية
والذي أعرفه مثل حال سأعود لك بالحديث
فإن ما يعرض للمرء من وساوس من الأمور التي لا دخل له فيها، غير مؤاخذ عليها، لكن يجب عليه ألا يسترسل معها أو يتمادى فيها، سواء كانت من الوساوس التي تتصل بالإيمان أو كانت من غيرها، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
والمقصود من الحديث أن كراهية هذه الوساوس وبغضها والنفور منها هو صريح الإيمان، وليس المراد أن وجودها هو صريح الإيمان، )


اما قراءة الإنجيل الحمد لله رايت عدم صحته بنفسك
تحتاجي للتوبة

اما الدين
عودي لله وتوبي
واجعلي نفسك في الوسط
وآيات العذاب الكافر والعصاة
اما المؤمن أقرئ آيات الرحمة
حتى العاصي تحت مشيئة الله

الدين حياة ويبعدك عن كل معصية
كلما انه رحمة

بوفارديا
الغريب اني كنت قبل كم سنه وقبل ان ادخل في هذه الدوامه
كنت ابحث في الشبهات وارد عليها
واحاور كل من يعارض مذهب السنه والجماعه

لمن قرأت الحديث ريحني شوي
بس رجعت اشك اذا كنت مثل هالصحابه تعاظم هالشي بنفسي فقط او الموضوع اكبر

أختي الحبيبة .. انا اعلم جيدا الآن انك دخلتي إلى مواقع عربية لبعض المسيحية
أو الملحدين


أود ان اقول لك امرا مهما جدا .. هناك احد الملحدين سابقا سألني سؤالا من بين كمية اسئلة
رهيبة سألها حتى اجيبه وطبعا هم لا يجيبون على اي سؤال
المهم كان سؤاله كالتالي بالحرف الواحد :

انا عندما كنت مسلما .. كنت اعاني من رهاب الجن والشياطين وهذه الخرافات " هذا ما قاله " اما الآن عندما اصبحت ملحدا .. لم اعد ارى او اسمع او احلم او اخاف من اي خزعبلات اسمها شياطين او مخلوقات عجيبة

كان ردي عليه كالتالي :

لأن الهدف الرئيسي الذي كان يسعى إليه ابليس اللعين هو ان يجعلك كافرا .. وقد انصر وانتهى عمله معك


وهكذا اقول لك الآن .. سوف يبقى ابليس يهيئ لك هذه المساعي لكي تكفري وتنهاري وتصبح القيم والمعاني الدينية لديك صفرا .. وبعد ذلك سوف تشعرين انك تعيشين في جنة .. وهو ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز :

زين للناس حب الشهوات من النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة

وابليس اللعين .. يريد للإنس ان يشعر بأن هذه الدنيا ملكه وهي جنته ومأواه .. والله يقول .. وما الدنيا إلى متاع الغرور " بما معنى الآية "

والحياة الدنيا زينة

انت الآن .. تريدين ان توجهي مشاعر العبودية لشيء ما .. ومن ثم تعدلين عن الفكرة وتصبح لديك مشاعر اللاعبودية .. لماذا يا اختي ؟

هل تتوقعين ان كل ما حولك هو لا شيء .. هل تتوقعين أن يهرب الشيطان من تراتيل هوجائية من المسيحية ؟
هل تتوقعين .. ان أساخرة الإنس حول القرآن والشيوخ خلقت هكذا عبثا ؟ فنحن المسلمون لم نسخر من مسيحي ولم نسخر من يهودي ولم نسخر حتى من الشيعي الذي يسخر منا نحن السنة

هل تتوقعين انك سوف ترتاحين إذا انتقلت من الإسلام للمسيحية مثلا او انك لم تعودي تعبدي شيئا .؟؟