بسم الله الرحمن الرحيم

الشخصية ليست ثابتة ,, فالإنسان يتغير للأسوأ أو يصبح أكثر حسنا بعد حسن ,, فالتغيير سهل لكن مسلمات المرء التي لا تتغير هي الدين ,, لذلك أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم بذات الدين من النساء ومن الرجال بمن ترضون دينه وخلقه ,,

فالدين والخلقهما من يهذب هذه الشخصيات المختلفة, فديننا أتى لجميع الأجناس ,, ويصلح لكافة الأزمان ,, ويراعي كافة الاختلافات ,,

معرفة الشخصيات ليست مسلمة بصحتها 100 % , لكنها تعطي مؤشرات قد تصل لـ 85 % , وليست شرطا يكون في اختيار الشريك لشريك حياته ,, فالمحك هو الدين ,, والخلق ,,

أنا ممن يحب الاطلاع على نمط الشخصيات للمتزوجين لفهم بعض الأشياء التي قد تخفى على الزوجين وكيفية التعامل معها ,, فهذا علم يجب أن نستخدمه ونتدارسه ,, خاصة بين الزوجين ,, لأنه علم ينتفع به والعلم النافع سواء دنيوي أو أخروي لا يجب أن نهمله ,, ولو بالاطلاع ,,

بخصوص الموضوع ,, نعم معرفة الشخصيات يساعد في حل المشكلات , وقد يذيب كثيرا من الخلافات , لكن لا يعني أن نعرف شخصية الآخر ونتنازل عن حق من حقوقنا من أجل إرضاء ظلم الطرف الآخر ,, فالحياة الزوجية سكنٌ للزوجين ,

أنا مأخذي فقط ’’ على من يجعل معرفته بالشخصيات منهجه للحل والربط ’’ فالإنسان ناقص وشرع الله كامل ,,
فشرع الله أحكم في حل المشكلات الزوجية من نقص الإنسان في معرفة الشخصيات ,,

ومتى ما كان العدل حاضرا بين الزوجين كان أرجى لهم وأفضل من أن تأخذ أحدهم العزة بالإثم

لي عودة للإضافة إن شاء الله تعالى وللنقاش