اقراها حبيبتي مو إني ماأقراها...
أخلصها إذا محد قاطعني في خلال نصف ساعه تقريباً...

بس قصدي ماأركز..اقلب صفحة صفحتين عشر تلاقيني كأني واجب ولازم أخلصه ..ماأظن عشان شي روحي كان ماقدرت أقرأ
أو لو قريت الاحظ تعب أو شي
بالعكس عادي بس مافيه تركيز وخشوع


أنا بحاول أستمر عليها وأستمر نشرب موية مقري فيها
سواء سورة البقرة أو سورة يس والسور القصيرة..
بس جد تلاقيني أستمر زفجأة أخربط أو يجيني يأس أو أنشغل


اممممممممم
أنا دايم أشطح إذا أيست واظن إنه شي روحي

صراحة...أنا أحس فيه شي صح غريب
ضعف ال......
عصبيته المبالغ فيها..
نفوره مني في التعامل يعني مافيه ود...

فالمشكلة تنقسم لتصنيفين عند أغلب من رد وانا أقوات أشاركهم نفس الرأي...

*إما ضعفه الجنسي أثر على نفسيته وصار غير ودود معي
وصار ناقد عشان يشتت مخي عنه وسبب ضعفه ومبرر لإنصرافه عني..

أو بالفعل فيه مرض روحي....يا أني محسودة فيه وكرهني للشي هذا
أو محسود فيني وصار كرهه فيني

أنا ماعور قلبي إلا قبل أسبوع...
وحده من صديقاتي كبيرة في السن قاعده تتكلم إنه لازم نعدل نظرتنا للرجل السعودي وإنه رومانسي
فكان رد البنات بعضهم وش نعدل وش نقول..وردي عليها يعني يعني نكذب...( مع إحترامي لكل رجل سعودي)

فقالت لي بسم الله عليك يافلانه..إذا أنتِ ..وقعدت توصفني...
إذا مادلعك ابو فلان من يستاهل يدلع....وقعدت تذكر ربي وتطلب من الباقين يذكرون ربي


لحظتها سبحان الله فقدت القدره على الرد...اصلاً حسيت إني ماعدت في المجلس معهم..
...كأن محد قدامي...
حسيت بغصة..حسيت بألم بصدري وحسرة...

حتى بعدين سكت عن السوالف معهم...
حسيت أبي أطلع...
أبي أبكي...

أنا مو مثل مايقولون
مو مثل مايظنون...

قعدت لي فترة مقهورة على حالي
على توقع الناس وأنا أتعس إنسانة بسبب هالرجل اللي يحسبونه خاق عندي!


نظرة الناس المقربين دايم توحي بالشي هذا
ماأقول إني شي توب ومميز

أنا أحكي عن نظرتهم

يشوفوني شي سعيد ومدلل ومرتاح

مايدرون بالنار اللي شابه بصدري وببيتي


تعرفون...
قد مالوحده لها أهل واصحاب واقارب وناس يحبونها

الوحده منا مالها إلا رجل واحد بحياتها أُحلت له..
إذا حست إنه غير معجب أو مرتاح لها وإذا حست إنها شي سيئ بحياته

إذا حست إنها ماتعني له

إذا حست إنها مهمشة....إذا فقدت الأمان بسببه

أقسم بذي العزة والجلال...إن هالشعور مثل الجرح أشبه بطعنه السكين في قلبها تحس فيها كل لحظة مايبرى....