خوف زوجتي من الجلوس وحدها في البيت مسبب لي مشاكل كبيرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2014, 11:38 PM
  #20
سرّاء..
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 10
سرّاء.. غير متصل  
رد : خوف زوجتي من الجلوس وحدها في البيت مسبب لي مشاكل كبيرة

مو هي أول وحدة تتزوج 18 سنة
أنا تزوجت صح مو بعمرها أكبر بكثيرلكن كنت جدًا خوافة من الحرامية و الجن
و بمدينة بعيدة عن أهلي و زوجي دوامه شفتات .. يعني مرات يجي ليل
لكن ما أعطاني وجه أبدًا و دوامه مرة متشددين فيه على طول فصل يعني ماعنده وقت للدلع لو بتدلع
و تعودت .. أشغل قرآن و الجوال عند راسي عشان لو احتجته في حال الطواريء
و كانت في عمارتي جارة زوجها نفس دوام زوجي و عمرها 18 سنة !!
لكن ما أزعجت زوجها
أنت شد عليها شوي ..
الحرمة يا أخوي إذا تعودت تطلع من بيتها و الله لو معها كومة بزران ماراح تقعد لك
تأخذهم و تطلع
و الحرمة لو ما تعودت ع النظافة من بدري صدقني بتكبر و هذا حالها
الحين ماعندها لا أطفال و لا شيء
والله عيب بيتها يكون وسخ كذا
ساعد و عاون و تلطف بالقول و في نفس الوقت شد عليها ..
الشدة و الحزم من أساليب التربية
و الرجل مسؤول عن إصلاح أهل بيته بما فيهم أو أولهم .. زوجته

يقول الدكتور جاسم المطوع في أحد مقالاته : "
اقتباس:
جاء يشكو من تمرد زوجته عليه وعدم احترامها كلامه وتقديرها رأيه، فلما استمعت لحديثه وتعرفت على صفاته اكتشفت أنه رجل طيب وكريم وحبيب جدا في تعامله مع زوجته، فلما انتهى من حديثه قال لي: ما رأيك ؟ فابتسمت وقلت له : هل تعلم أن المشكلة فيك وليست في زوجتك ؟
فاستغرب من كلامي، وقال : كيف ذلك ؟ قلت لانك طيب وكريم وحبيب جدا، وهذه الصفات نحن نشجعها ونوصي بها في العلاقة الزوجية، لكن الناس ليسوا سواء. فبعض الناس ينفع معهم الطيب والرفق والبعض ينفع معه الحزم والشدة من غير ظلم أو عداوة، ثم ابتسمت وقلت له : فأنت كالليمون، فضحك، وقال : ماذا تقصد بهذا التشبيه ؟ قلت : في مثل معروف وهو حكمة في العلاقات الاجتماعية : (لا تكن كالعصا فتكسر ولا كالليمون فتعصر )، فقال : آه فهمت وهل تريدني أن أكون معها كالعصا ؟
قلت : لا .. لا عصا ولا ليمون، بل كن بينهما، فانطلق الرجل ورجع إلي بعد شهر واحد، وقال لي : إن كلامك صحيح وأنا مستغرب من ذلك، فعندما صرت شديدا وحازما معها استقامت وصارت تقدرني وتحترم قراراتي، قلت له : إذن استمر على ذلك فهي تريد أن تراك رجلا ولا يمنع أن تلين وتتلطف معها أحيانا حتى تحافظ على الحب والمودة بينكما.
فبعض الناس يستحق اللين والرفق ويقدر هذا التعامل، والبعض لا يستقيم أمره إلا بالحزم والشدة مثل الحالات التي ذكرتها، لكننا نعتمد الرفق والطيبة كقاعدة أساسية في التعامل، ونستثني منها حسب كل حالة بعد دراستها.
ومن يتأمل سيرة رسولنا الكريم مع زوجاته يجد أنه كان رفيقا بهن، إلا أنه استخدم الحزم والشدة في بعض المواقف، خاصة في قصة طلب زيادة النفقة الزوجية عندما اجتمعت زوجاته - رضي الله عنهن - على كلمة واحدة بطلب الزيادة.
فكان موقف رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) تجاه هذه المشكلة فيه حزم وشدة وتم تجاوز الموقف وانهاء المشكلة الزوجية بعد مرور شهر عليها.
فالشدة والحزم يقودان لنتائج ايجابية لو استخدمناهما في وقتهما الصحيح، وهما البديل الأفضل للعصبية والقسوة والفرق بينهما كبير.
فالحزم يعني (الشدة المدروسة) باتخاذ موقف صلب مع تقدير امكانات وقدرات الشخص الذي أمامنا.
فعندما نواجه مشكلة مع شخص ينبغي أن نتعامل معها بهدوء وحوار مع تصميمنا على قرارنا وتمسكنا به.
فالحزم ينتج عن دراية ووعي بهدف تغير موقف الشخص الذي أمامنا أو إعلانا منا عن رفض تصرفه، وغالبا ما ينجح الحزم خاصة إذا رافقه حب وعطف ورحمة.
أما القسوة فهي أخت العصبية والغضب وهي (شدة غير مدروسة) تجاه المشكلة التي أمامنا وغالبا تخرج الانفعالات من غير تفكير أو وعي ونظن أنها ستغير من أمامنا أو أنها ستعالج المشكلة.
وقد نرى تغيرا سريعا عندما نغضب، لكن لا نضمن أن يستمر التغيير بعد زوال موجة العصبية أو أن نضمن بقاء الحب في العلاقة وعدم تحولها للكراهية.
فالحزم يعني القوة في الموقف والحزم نصف التربية، وإذا كان قيل: إن (العصبية قليلها شر ) فنحن نقول: إن ( الحزم كثيره خير ).
الله يوفقكم و يعينكم

التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 02-06-2014 الساعة 10:04 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM.


images