ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن يبدل عسرك بيسرين وأن يهدِ زوجك وأهله للحق والإنصاف وترك الظلم لأنفسهم قبل. ظلمهم لك
الموضوع
له جذور من البداية أو قبلها حيث يظهر عليه وأسرته علامات القطبية في التعامل فما هو من جانبهم فيحرصون عليه
ومن جانب غيرهم يتشددون فيه
وكتب الله الزواج والولدين وما زالت للآن على هذه الحال
ولا أمل أن تتغير إلا بإذن الله فهم حريصون على مصلحتهم
وعليك الحرص على مصلحتك وأولادك بالمقابل وهم أولاده أيضا
صبرك وتحملك وسكوتك وعدم إخراج الموضوع لأهلك وقود لقوته
ومجال مساعد له ولأسرته ليتمادوا في ذلك
لذلك أنصحك بحماية نفسك وأسرتك بإعادة هذا الزوج للصواب والاستعانة بأهلك وتخويفه إذا لم يخجل منهم
وفرض حقك عليه بالقوة حتى تستندي كل الحلول الممكنة
فإن وصلتي لباب مسدود واجتهدتي فالله يعذرك بطلب الانفصال وأنك طلبت الطلاق لحاجة
وأجعلي عقلك يسيطر على إدارة الموقف لا قلبك ومشاعرك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.