وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

هل الابتداء بالاحسان من وجهة نظرك يعود عليك بالاحسان ؟

ليس شرطا ,, ولا أنتظره , فالإنسان قد يعمل الإحسان ولا يلاقي إلا الجحود ,, وفي سيرة نبينا حدث مثل هذا عندما أتى رجل للنبي صلى الله فقال أنه يصل أرحامه ويقطعونه , فقال استمر فكأنما ترمي في وجوههم الرماد ( القصة بالمعنى *)

فالإنسان يعمل الإحسان لا لينتظر مقابله , بل لأنه هو أهلٌ للإحسان , فإن عمل الإحسان في أهله أتاه إحسان , وإن عمل الإحسان في غير أهل الإحسان ,, فهو أهل له ,,

و هل تقديم الحب و الاحسان يعتمد على كونك ذكر او انثى ؟!

لا , كل يقدم على قدر محبة الآخر في نفسه ,, فالأنثى جذيل المشاعر المحكك ,, والرجل عذيقها المرجب ..

من مهتم بترميم الحياة الزوجيه و هل يكفي دورك ؟!

الذي يهتم بترميم الحياة الزوجية هو ( من يرى الخلل ) , سواء زوج , أو زوجة , أو أبناء , أو من تثقون في نصحه من الأهل ,
فالأهم أن تُزرع قيمةالإصلاح في الجميع , ليستمر الجميع ,

و هل دورك لترميم زواجك او لإذابة الآخر في شخصيتك و تفضيلاتك ؟!

الترميم ( إصلاح ) وإذابة الآخر في شخصي ( لا تعني بالضرورة إصلاح , فربما هدمت أكثر ) لذلك شخصنة الأسرة في واحد خطأ كبير , وترك الأمور إلى أن يحصل الترميم خطأ كبير آخر ,,
الدور ليس الترميم , وليس الشخصنة , الدور الحقيقي البناء الصالح , بتكاتف جميع الأسرة ,


حاولت أختصر كثيرا ,, لكن سنستمتع بإضافة الأعضاء إن شاء الله ,,

دمتم بخير ..

و في الريح من تعب الراحلين ,, بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية