|
|


|
السلام عليكم ,,
كل عام وأنتِ بخير أختي الفاضلة ,, وجزاكِ الله خيرا على دعواتكِ , ( آمين ) أحتاج معلومات عن نمط معيشة زوجك , تعاملاته , شخصيته , كيفية إدارته لحياتكم وللنقاشات , طبيعة علاقاته الاجتماعية , حتى نُساعد بعضا في إيجاد طريقة مناسبة ليتفهم أن القناعات لا تُحارب , لأنه لفت نظري طلبكِ له الذهاب سوية للدورات التثقيفية للمتزوجين , حتى وإن كان الطلب جائزا , لكن الرجل يفهمها بطريقة أُخرى ( خاطئة ) , يعني أنه لا يفقه كيف يُدير حياته , ولا يستطيع المسك بزمام الأمور , وغيرها , وهي بالتأكيد وجهة نظر خاطئة , والدليل نسب الطلاق في مجتمعاتنا في ازدياد , بينما قلت نسب الطلاق حسب الدراسات للملتحقين بالدورات التدريبية قبل الزواج , ومعلوم أن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا وهذا يولد مجتمعا مُرغما لتغير الكثير من العادات والتقاليد لأنها لا تناسب الواقع الحالي , أو العيش تحت ضغط كبير فيها لأنه يجعل المعيار نظر الناس له وخاصة المُقربين, بينما ديننا الإسلامي دين مرنٌ يتكيف مع كل زمان ومكان . وتأكدي , ليس شرطا أن تفوز القبضة الشرسة على القبضة الناعمة , ![]() أكثر ما ساعد أمي للسيطرة على حياتها , حُبها لهذه الحياة , فهي تحبها لجمالها و تحبها لأنها مؤلمة .. موفقة ,, |
مرحبًا بكَ أخي الفاضل ؛ وعليكَ السلام و رحمة الله وبركاته و كلّ عام وأنت بكل الخير .
ويجزيك ربي بما يُرضيك ويُسعد قلبك بالخير ويغنيه - آمين - .
حقيقةً ومع بالغ الأسف ؛ فإنني في الوقت الراهن أفكر جديًا بالإنفصال لعدم احساسي بالتوافق الفكري والعاطفي وكذا لانعدام التواصل الطبيعي كحال أي زوجين والأسباب واضحة وجليّة لنفسي حد اقتناعي بها , ولولا إيماني بأن ما أصابني لم يكن ليخطئني لما تغاضيت وجاهدت وحاولت ما استطعت لتجميل حياتي بما يُرضي الله ثم يُرضيني سبيلا !
عذرًا
سأجيب على تساؤلاتك - بإذن الله- قريبًا .
تقديري لطيبِ ردك و سعة صدرك مع عظيم الشكر والامتنان .
بسم الله الرحمن الرحيم
دونكَ رسالتي لزوجي ليلة رمضان كماهي فقط فيما يحفظ الخصوصية , ومن خلالها ربما يتضح لك ما تود معرفته لمساعدتي مشكورا .
ارتبطت بك رغم تخوفي الطبيعي عن ثقة غمرتني بالأمل والتفاؤل لبدء عُمر أجمل معك ..
وبغض النظر عن كل ماقيل وقال ..
وبعيدًا عن المفروض واللازم ..
توكلت على الله بعد خيرة منه طمأنتني وراحةً توسدت قلبي و روحي ..
وبرغم التخوف حاولت أن أكون في كامل الرضا عن نفسي في تعاملي معك بمايُرضي ربي ثم يرضيني ويرضيك ، حاولت جاهدة بنبذ كل فكرة أو موقف ظهر في كلمة أو حركة أو ... إلخ
إلا أنني أعترف رغم محاولتي بالتغاضي وإظهار اللامبالاة فقد أفتقدت لك ك صديق وصاحب وحبيب يشعر بما شعرت به ولو كان وخزًا ، حقيقة كنت أحتاج فيك للصديق والصاحب في قلب حبيب كزوج غير عادي وتقليدي يكاشفني و يصاحبني ويلاطفني ويحاورني ويُشعرني بإخلاصه بالأفعال ولايكتفي بالأقوال ..
لكن
كانت آلامي تظهر كدموع لم تجد منك اهتمامًا
حاولت التجلّد وادعاء القوة فلم أستطع .. كابرت والتزمت الصمت بطبيعتي ،
كان صمتي المتمثّل في دموعي استنجادًا لك
لكن هيهات ...
تشرّبت اللامبالاة الغير مقصودة والمتمثلة في عدم الاهتمام منك ب تفاصيل حبي الصغيرة
لم ارتبط إلا طلبًا لستر خلجات روحي مع من يستحقها ويهتم بها وثقتي فيك تعدّت الحُلم ك قريب و زوجًا ارتضاه قلب الأب الحنون و نبض الأم الرؤوم واختاره الله قبل كل شيء ..
وبقلمي حاولت التواصل معك فكنت أكتب لك الرسالة تلو الأخرى وبها لا أجدك تهتم !
مرّت 5 أعوام بحلوها ومرّها ك الحُلم ، أجمل مافيها عطية الله وهبته الأجمل لعالمنا .. طفلنا الجميل
نعمةٌ لا أطيق فراقها أنساني بطلّته الحياة بنورها ولا أبتغي إلا السبيل لإسعاده وتربيته تحت نظر الله وليهبنا ويقرّ قلبي وعيني بسعادته رجلًا صالحًا وابنًا بنا بارا ... وليكون اليد التي تحتضننا وتجمع قلبينا من جديد !
لكن الحقيقة
برغم ما وصلت إليه الآن إلا أنني لم أفقد الأمل
فالله الكريم العطوف الرحيم يبتلي لكن لايتخلّى يمنع لكن بلطف ويعطي بكرم وجزل...
أما وإن وصل بنا الحال ل صمت مؤمنة أن في ظاهره وباطنه فاتحة خير تتجلّى في قوله "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ".
لا أعلم مالله كاتب غدًا .. لكن لا أرجو القطيعة
لأجل طفلنا ولأجل الميثاق الغليظ ولأجل كل ماحصل بيننا ..
إن أخطأت أستميحك العذر والعفو ..
وإن ظهر في صورة لا تُحبها تأكد لم يكن عن قوة وتحدي أو مايصوره لك الشيطان ..
عني والله ليس لك في نفسي إلا كل التقدير والاحترام ويكفي أن طفلنا منك وفيك ولك ..
لم أعد أطيق حالتي التي عليها وكذا لم أعد أطيق رؤيتك متعب وحزين ..
لا أريد إظهار عدم اللامبالاة واللاهتمام مع قدوم رمضاننا السادس فطفلنا بدأ يعي ويستوعب ولا أريد إلا حياة سعيدة نقرّرها نحن في أي حالة ارتضيناها ..
أرجو أن تجد الساعة المناسبة لنتحدث بهدوء ونتخذ القرار المناسب لكلينا بعيدًا عن مؤثرات عادات وتقاليد المجتمع البالية ..
كل عام ولا أرجو لك إلا كل الخير والسعادة
كل عام والصحة والعافية تلازمك
كل دقيقة وساعة ويوم لك فيها من كل ماتتمنى من خيرات الله كل النصيب ..
تحيّة خالصة عميقة في ساعة مجابة فيها الدعوات يتجلّي فيها ربنا سمائه السابعة بجلاله وعظمته ..
.
.
.
جاءت رسالتي إليه دون مبالغة كما أرسلتها دون تعديل أو تغيير , غير أني لم أجد ردًا منه يُشفيني ويُسعدني بل لا مبالاة ولا اهتمام أحبطني كما أحبطته الرسالة على حد قوله حين سؤاله !
تقديري مع عظيم الامتنان لك .
|
أحتاج معلومات عن نمط معيشة زوجك , تعاملاته , شخصيته , كيفية إدارته لحياتكم وللنقاشات , طبيعة علاقاته الاجتماعية |
عفوًا أخي الفاضل ,
هل المعلومات أعلاه تريد أجوبتها بشكل عام مع كل الناس أم مايخصني وإياه ؟
ولك جزيل الشكر .
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|