02-08-2014, 08:28 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym
اختى آليل احمد الله انك مازلتى بيننا لان صحبة الخير نعمة فى حد ذاتيها الحمدلله .. ثبتك الله وصرف عنك هوى النفس امين .. تعلمى اختى فى بعض الاحيان يفعل الانسان افعال لم يكن يتخيل ابداً ان يقوم بها ولكنها النفس الآمارة بالسوء وهذا ما يؤلمني لم اتوقع يوما ان افعل هذا .. آنظرى الى هذه الآية الكرية اختى الطيبة {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}الأعراف175 انظرى اختى الشيطان الذى اتبع الانسان وليس العكس واصبح قرينة لا حول ولا قوة الا بالله الى هذا الحد يمكن ان يصل الفجر والفساد بالنفس البشرية الى حد ان تتفوق على الشيطان اعوذ بالله اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين لذا النفس اذا لم تشغلها بطاعة الله شغلتك بالمعصية والعواذ بالله صدقت .. انصحك اختى اليوم وغدا وهم آخر ليلتين فى شهر الخير والفلاح شهر رمضان ان تذهبى وتصلى التهجد ولكن ليس فى اى مسجد ولكن فى احد المساجد التى بها شيخ صالح ذو صوت شجى اذا كنتى فى جدة عندك الشيخ توفيق الصائغ والشيخ عبد العزيز الحكمى اما اذا كنتى بالرياض فهناك الشيخ ياسر الدوسرى ولكى تعلمى عنوان المسجد بالتفصيل فقط اكتبى بجوجل اسم الشيخ ومكان المسجد فستجدى وصف واضح ان شاء الله فأذهبى والتحقى بصحبة الخير وصلى لله فى الثلث الآخير من الليل حيى يتجلى سبحانه الى السماء الاولى ويسأل هل من مستغفر فأغفر له .. هل من سأل فأعطيه .. هل من ذو حاجة فأضيه له اما اذا تعذر عليك الذهاب فليس امامك الا فتح التلفاز على قناة مكة المكرمة وافرشى سجادتك وصلى واقرأ الفاتحه ثم آية ثم استمعى الى امام الحرم ثم آمينى على دعاء الامام وبإذن الله بعدها ستشعرى بشىء مختلف تماماً يكفى الراحة النفسية التى ستشعرى بها الله يجزيك خيراا .. كنت اذهب لكن فالمسجد المجاور .. اتدري .. اني لا اذكر متى بدات احضر صلاة التراويح والتهجد ..! قد يكون وانا في الثالثة عشر من عمري .. وكنت محافظه عليها جدا .. ساكثر من سماع القران .. لن اقل لك ستصبحى مستجيبة الدعاء بإذن الله تعالى ولكى فقط يكفى الراحة النفسية التى ستشعرى وربما لم تشعريها من قبل المصيبة يا اختى ان المعصية لها لذة نعم لها لذة ولكن تزول بمجرد انتهاء المعصية وتبقى غصة فى النفس اليك آيات الله عز وجل {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} وقال تعالى {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} اختى الفاضلة اقتبست لك جزء من خطبة جمعة بعنوان آضرار المعاصى إن أضرار المعاصي وشؤم الذنوب عظيمٌ وخطير، فهي موجبةٌ للذل والحرمان، جالبة للصد عن سبيل الرحمن، تفسد القلوب، وتورث الهوان، وتوجب اللعنة من الله ومن رسوله، تزيل النعم، وتجلب النقم، وتلقي الرعب والخوف في القلوب، تعمي البصيرة، وتسقط الكرامة، توجب القطيعة وتمحق البركة، ما لم يتب العبد منها ويرجع إلى الله تعالى خائفاً وجلاً تائباً طائعاً، قال ابن المبارك رحمه الله: رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها قال مجاهد رحمه الله: "إن البهائم لتلعن العصاة من بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر تقول: هذا بشؤم معصية بني آدم". اعلموا رحمني الله وإياكم أن للمعصية ظلمة يجدها العاصي في قلبه لا يبددها ويجلوها إلا التوبة إلى الله تعالى والتقرب إليه بالأعمال الصالحة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق وقوة في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق". قال صلى الله عليه وسلم: رواه الإمام أحمد. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "إني لأعصي الله تعالى فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي". إن للمعاصي أيها المسلمون من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمها إلا الله، من حرمان للرزق، ووحشة يجدها العاصي بينه وبين الناس وبينه وبين الله، ومِن تعسّر الأمور عليه، وحرمان التوفيق والظلمة في القلب، وحرمان الطاعة، ونقص في العمر، ومحق للبركة، وأعز من ذلك كله نقص العلم وحرمانه، قال الشافعي رحمه الله: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقـال اعلم: بأن العلم نـور ونـور الله لا يؤتـاه عاصي وكذا هوان العبد على ربه، وسقوطه من عينيه {ومن يهن الله فما له من مكرم} ووقوع العاصي في الذل والمهانة، لأن العز كله في طاعة الله. قال الحسن البصري رحمه الله: "إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه" |
20-08-2014, 03:14 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَلِيلُ المَاء
اذا كانت مقصره وهم قدموا الي .. مشكلتها وليست مشكلتي
لم أؤذي احدا ً.. ولم يكونوا ممن قصدتهم بكلامي ولا بالكيفية التي خطرت على بالك .. |
27-08-2014, 06:35 PM
27-08-2014, 07:36 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة ..... في بداية كلامك .. شعرت بالتعاطف معك والنظر لك بالشخص المظلوم الذي وقع عليه الظلم وانزلق ..! وكلما استمررت في قراءة ردودك اتضحت لي الصورة جلية بأنك شخصية قوية ... ملهمة ... أخطأت .. ولكن اعذريني .. أخطأت واستمرأت الفعل ...!! فلا يمكن بمن عانت من الخيانة ومن تبعاتها ان تعود لتمارسها على غيرها ... بدليل انك لم تقصري بحق زوجك ولكنه من خانك .. فكيف بك تصدقي كلام الخونة الذين تتنفسين معهم نسيم الشباك الخلفي ...وهم يجزمون بتقصير زوجاتهم ...!! ردك هذا فجّر كل هدوئي ... وكل الغيرة الفطرية التي جبل الله الخليقة عليها حينما قال صلى الله عليه وسلم ...((أتعجبون من غيرة سعد ! ؟ لأنا اغير منه ، والله اغير مني ) ) كيف لم تؤذي أحدا...؟ كيف وعندما هرب زوج من عش الزوجية وراح يهوي على وجهه في شباكه الخلفي وجد شباكا خلفيا مفتوحا يلتقط السقطاء ليسقطوا سوياً .. ! لو لم يجد أحدا لعاد لعشه واصلحه او نظر اليه بعين الرضى .. هل تعلمين لماذا قدم الله الزانية على الزاني في مطلع سورة النور حينما قال سبحانه وتعالى ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ*** الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) قال بعض العلماء .. في الاية الأولى قُدّمت الزانية على الزاني لأنها الأصل في عملية الزنى , فهي التي أظهرت مفاتنها وهي التي قالت له : هيت لك , وهي التي كانت السبب في الزنى ..، ولكن جاء الزاني في الاية الثانية مقدما على الزانية لأن الرجل في عقد النكاح هو الأصل وهو الذي يطلب , اذا حملنا كلمة ينكح بمعنى عقد الزواج ففي القران الكريم وردت كلمة النكاح بمعنى عقد الزواج , وقد ذكر بعض العلماء ان كلمة النكاح تعني اللقاء , فذلك الزاني هنا قدم على الزانية لأنه إذا كان النكاح هو عقد الزواج فالرجل هو الأصل , فهو الذي يطلب لذلك قدم الزاني على الزانية . التثفسير المطول - سورة النور 024- الدرس ( 03-23) تفسير الايات 3-5 لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي 1988-10-14 مقتبس من الموقع على النت عرفتي لماذا كلامك مردود عليكي ....لا تقولي هم أتوا ..أذكر حينما كنت بالثانوي واخذنا في حصة نشاط تفسير سورة النور قالت المعلمة لو لم يجد الرجل امرأة تزني لما زنى ..لذلك قدّمها الله على الزاني في السورة ... لذلك يظل الزاني او الخائن لربه ودينه يبحث عن ساقطة فإن استمرأت الفعل وسقطت حصل مراده وان لم يكن معها بحث عن أخرى .. وسيظل يبحث ويبحث يجد مراده ويستبدلهن كل ما اشتهى التغيير ... لذلك أختي لا تطالبي بالبديل وأنتي العاقلة الرزينة .. ولا يغرنك العلم النفسي وتحليل الشخصيات فهو للأفادة ولن يكون ذا قيمة اذا لم يتوفر له المحضن الرئيسي لينمو يترعرع بداخله ألا وهو القرار السليم والصدق فيه ... حينما قال تعالى (طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ) اقرأي قصة توبة الثلاثة المخلفين في سورة التوبة حينما ختم الله الايات بقبول توبتهم وانها توبه صادقة تحملوا تبعات صدقهم انهم لم يكذبوا امام الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ... وتحملوا مشقة الاعتراف والتطهير من الذنب ... وختم الله آياته بأن يرشدنا للمفتاح الذكي الذي كان معهم لكي نقتدي بهم بأن قال ..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) ليس الصدق فقط أن اعترف .. ولكن الصدق أن أصْدق الله بيني وبين نفسي ... في أعمالي .. أصدق الله في أني فعلا اريد التوبه وأًريه من نفسي خيرا ..لذلك قال الله عن عباده المؤمنين (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ) كثير يريد الجهاد والشهادة ولكن الله امتدح هؤلاء لأنهم بذلوا كثيرا وأرو الله من نفسهم خيرا .. صدقيني أختي انتي لا تحتاجين البديل ... واعذريني لقسوتي .. انتي تحتاجين الخلوة بنفسك كثيرا .. حتى تصدقين مع نقسك فما البديل الا مخدر ان توفر تلهيتي عنه وان لم يتوفر عدتي كما كنتي ... اخلي بنفسك واعتزلي كل الملهيات الصالحة والطالحة ... فكري .. قلبي الأمور .... انظري في توبة الثلاثة كيف أنهم خًلٍّفوا في الأرض ..اعتزلوا وامتًحٍنوا ... وبعد ذلك ثبتوا فامتدح الله صدقهم ... وامرنا بالقدوة بهم ... ان الايمان اذا وقر في القلب وخالطت حلاوته النفس لم يطلب البديل ... اختي العزيزة بدل أن أحلل الشخصية احلل لك الروح البشرية وصلتها بالله .. النفس البشرية مخلوقة من جسد و روج ..الجسد يتقوى بما هو مخلوق من الأرض .. غذاء شراب رفاهية .. الروح اذا كلّت تريد ماهو من الله لأنها من لدن الله .. فالايمان بالله هو الذي يهزم كل المعاصي .. فكيف لك ان تهزمي هذه المعصية وانتي مؤمنة ....؟ لماذ لم تستطيعي ؟ لآن الله اخبرنا ان الايمان يزيد وينقص .. واخبرنا الرسول ان الايمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي .. لذلك الكبائر ..كيف تؤثر على الايمان.. الايمان عندك الان ضعيف .. حتى وان كنتي في استمرار على فروضك ... انتي مؤمنة بالله والملائكة و و و لكن هل هذا الايمان قوي لدرجة انه حاجز واقي لك ؟؟ زيدي ايمانك بالطاعات .. كما قال تعالى في سورة الأنفال (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) زيدي ايمانك بالاطلاع على بعض البرامج البعيدة كل البعد عن النصح المباشر فهي الان لا تنفعك فأنتي في حالة سكر بالمعصية ... شاهدي حلقات المسلمين الجدد وكيف تركوا كل الدنيا لأجل الإسلام وهي حلقات رائعه على اليوتيوب من برنامج بالقران اهتديت ... انظري لحلقات الشيخ مشاري الخراز وكيف سافر وشاهد المسلمين وهم يصبرون عاللواء والضراء أفلا نصبر على متاع زائل ... استمعي لقصص التائبين ولمقاطع الرقائق .. واكثري من العزلة لله .. واقرأي القران ... واكثري الدعاء لله .. استزيدي من الطاعات فاذا زاد الايمان في قلبك وقفتي على قدميك وتصديتي للشيطان وغيّه الله يغسل قلبك بطاعته ويرشدك لمافيه صلاح امرك ولاتنسي قول الله تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ) فمن فوائد هذه الاية ا وقد قرأتها لاحد المفسرين بانه لو فعل الانسان النصيحة مباشرة حتى وان كان يجد في نفسه شيء لكان هذا اكبر عامل في صلاح امره .... وانتبهي فليس المؤمن هو الذي يؤثر بعد قول الله ورسوله امر ..(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا ) |
28-08-2014, 05:55 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَلِيلُ المَاء
لم انساكم .. سـ اعود .. |
30-08-2014, 10:18 PM
02-09-2014, 08:12 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحجاز
أختي الكريمة ! الحديث يطول .. ولا بد أن أضع أمامك الصورة كاملة .. لأهميتها فلا ينفع معها الاختصار .. أو الاختزال لذلك سأكتب كل ما أريد قوله عبر مشاركات عديدة ! ويمكنك التعليق بعد كل مشاركة أكتبها .. إن أحببتي مع أمنياتي بالاحتفاظ بكل ما أكتبه ! بالتاكيد.. اضطراب الشخصية الحديّة ينتشر بين 25 % من النساء .. و10 % من الرجال وهو اضطراب بسيط .. بالمناسبة وأنا أحد الرجال النوادر الذي يعاني جزئياً من هذا الاضطراب لكن بدرجة متدنية جداً .. تقارب الدرجة التي تعانينها أنتِ حيث أنه في درجة متقدمة منه .. يصل المضطرب لإيذاء نفسه .. أو محاولة الانتحار وهذه المرحلة، بإذن الله، لن نصل إليها .. وليست حديثنا الآن لو التفتي يميناً أو شمالاً في محيطك العائلي لوجدتي أن شخصيتك وراثية من إحدى قريباتك النساء غالباً الأم .. أو العمة .. أو الخالة .. أو الجدة .. أو الأخت الكبرى مزايا الشخصية الحدية .. يجعل منكِ شخصية رائعة حيث تحتوي على قيم نبيلة .. لا توجد في غيرها كإيثارك لعائلتك، أو من يستحق، على نفسك .. وكإتقان الأعمال التي توكل إليك كحذركِ من الآخرين .. وكدقتكِ في مهامك النباهة .. والحرص .. والذكاء وغالباً ما تكون موهوبة في مجال ٍ ما جميلٌ .. كما أنها شخصية مُعجبة بنفسها .. دون أن تصل لسقف الغرور وتنتظر الثناء والتقدير من الغير .. جرّاء ما تبذل .. وما تملك نأتي، الآن، للسلبيات من أكبرها .. عدم القبول بالحلول الوسطى .. وعدم المرونة حيث كل شيء أو لا شيء ولمستُ هذا في أكثر من موضع في حديثك كقولك ( إما أن تقومي بالعمل على أكمل وجه وإلا فلا ) لا بد أن يكون هناك مرونة .. وأن يكون هناك قياس للأمور .. والقبول بها من عيوبها .. عدم التأقلم مع أي وضع بسهولة ولعل هذا العيب تابع لما قبله كتركك للعمل لعدم التقدير .. أو لعدم إمكانك فعل ما تتمنين لكن كل ذلك ليس مبرراً للترك .. خصوصاً إن لم تجدي البديل المناسب لااحتاجه لاطالما لااجد تقديرا فيه . لأن العمل لشخصيتك .. يعتبر عموداً فقرياً ضد الانشغال بتوافه الأمور نعم لا استطيع العيش دون عمل .. دون ان اجد لي دورا في المجتمع .. لا اجد نفسي الا من خلال العمل .. كذلك علاقتك بزوجك .. وإن حصل منه ما حصل .. أو لعدم الإنجاب ليس مبرراً قوياً للطلاق .. وإن كانت صفحة وطويت وإنما أذكرها كمثال لما يقع فيه تفكيرك الحدي من أخطاء من عيوبها الكارثية .. أنها تجمع كل أخطاءها في لحظة واحدة وهذا ما قلته أنتِ بنفسك عندما تسود الدنيا في ناظريك .. تجلدين ذاتك جلداً مبرحاً وأنا متأكد أنه إذا وُجّه لك إساءة .. مثلاً تذهبين لغرفتك .. وتجلدين ذاتك على الإساءة .. وعلى الطلاق .. وعلى عدم الإنجاب وعلى تركك للعمل .. وعلى ما بدر منك في برامج التواصل الاجتماعي التواصل الوم ذاتي وماقبله احزن على نفسي .. وعلى أنكِ لم تتصرفي التصرف المناسب في موقف أكل عليه الدهر .. وشرب كل هذا الجلد يأيتك دفعة واحدة .. وفي لحظة واحدة ربّما بسبب إساءة سحبت معها كل عربات حزنك ! فما علاقة الإساءة حين تجر مثل هذه الأحداث لتفكيرك ؟ هذا من العيوب الكبيرة للتفكير الحدي .. والذي يقود إلى الاكتئاب أحياناً كذلك ضعف الثقة بالنفس .. من عيوب الشخصية الحدية ولعلها تتضح لديك في اختلاف ظاهرك عن باطنك آمل ألا تفهمي من كلامي أنك تعيشين معضلة كبرى أو أنني كبّرت الشوك على حساب الورد لكن لديك أخطاء بسيطة في التفكير .. لا بد من تفاديها حتى لا تقعي فيما وقعتي فيه .. ولا تعيشين ما تعيشيه من أحزان نتيجة تصرفات خاطئة ماضية وللحديث بقية .. إن شاء الله |
02-09-2014, 08:30 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو**
أليل جميل معرفك ..كجمال بذرة الخير التي بداخلك ..عزيزتي احمدي الله انك مسلمة ..فكل مايصيب المؤمن من وصب ولاتعب وحتى الشوكة يشاكها الا كتب الله له بها أجرا..والحزن والهم الذي اصابك لا تجمعي معه ذاهب الاجر..الذنوب تجعل القلب قاسيا بعيدا عن ربه..لاتتتبعي خطوات الشيطان فتهلكي ..نصيحتي لك اسمعي محاضرات عن الجنة والنار والموت عوضا عن الوقت الذي تمضيه في الشباك الآثام ..كفى بالموت واعظاً ..ارجوك اخيتي لا يغرك حلم الله عليك فإن الله غيور وغيرته أن تنتهك محارمه..أسأل الله في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر المبارك ان يشرح الله صدرك وان يضع عنك وزرك وأن يجبر كسر قلبك بكل خير فهو الجبار سبحانه وأن يملؤه بالايمان وأن يثبتنا وإياك على دينه حتى نلقاه..أليل كوني بالقرب منا سنكون معك بعون الله حتى تغلقي شباك الوزر أبداً.
|
02-09-2014, 08:39 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kooki3
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك فلا اهلك وانت رجائي
رب كم من نعمة انعمتها علي قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ويا من راني على الخطايا فلم يفضحني يا ذا المعروف الذي لا ينقضي ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا اسألك التوبه والعفو والمغفره |
16-09-2014, 12:44 AM
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض العادي
