وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
قصتك مقسومة إلى نصفين
القسم الأول حياته مع زوجته الأول... ( خذيها من الآخر... فهو أمر لايخصك ) وإذا أقتنعتِ بالمبدء هذا فسوف ترتاحين بشكل كبير

القسم الثاني حياتك معه ... جميل جداً أنك تعرفين شخصيته ... بقي فقط أن تعرفي ماذا تريدي لنفسك وكيف تحصلين على ذلك.
وحتى تدركِ كيف تتعاملين معه... جربي أن تستخدمي عدة أساليب... مثلاً جربي أسلوب القوة... ثم جربي أسلوب التعاون... ثم جربي أسلوب عدم الإهتمام... وهكذا إلى أن تحصلي على حقوقك
ولا تنسي قبل ذلك الإكثار من الدعاء.

أعانك الله

حقيقة حياة مع زوجته لا اتدخل فيها مطلقاً وماسردته كان امثله لاوضح تفرقة في المعاملة بيننا ووالله ماقلته غيض من فيض وقد سبق ان قلت له حياتك هناك لاتعني لي شيء ولم أسألك أين ذهبتم وماذا فعلتم ولااريد منك ان تخبرني بالحرف الواحد قلت له( ان شاء الله تعشيها في باريس مالي شغل لاتقولي) ويشهد الله اني لم أسأله يوماً فسبق ان قلت له انا اريد حقي الشرعي فقط وماليس لي يغنيني الله عنه لااريد الدنيا ع حساب الاخرة..
وانا اعرف ماذا اريد فاستخدمت اللين والطيب والهدوء واغرقته بالحب وهو لاينكر حقوقي ويقول نعم انا مقصر بحقك ولكنه لايعطيني حقوقي ..
هو من النوع البارد الذي يرفع الضغط ببرودة وانا العكس ومع ذلك اضغط ع نفسي وامارس انواع الاسترخاء كي اتقبل شخصيته ولكن طال الامد..لم يبق اسلوب لم ااستخدمته وأدركته انه من النوع الذي يخاف اذا غضبت وتجاهلته اتى يعتذر ويطلب السماح ويعطيني وعود ومن هنا يبدأ التسويف ،، انا لا اريد انا اكون نسخه مكرره من زوجته في طريقتها في التعامل معه فلو كان يعجبه هذا الاسلوب او مرتاح معها ماتزوجي ولاعاد لي مرة اخرى .. اقدر رغبته بالراحة والاستقرار ولكن عشوائيته وعدم وضع الامور في نصابها هو مايزعجني ..
في الحقيقة لا استطيع ان اكون زوجة نكدية هذه ليست طبيعتي ..