ابنتي الكريمة
وفقك الله للصواب والعمل به ويسر لك ولزوجك الخراج الحسن
ولجميع المسلمين.
ست صفحات من الردود الإيجابية والتي غطت جميع الجوانب وكان والتفاعل جميل والآراء سديدة
والذي يبدو لي أن الخلل عندك في صناعة القرار. هو التداخل في المعالجة بين العقل والقلب فهربا مما تخافين وهو الرجوع لاهلك تلغين منطق عقلك وتتمسكين به وحبا في الاطفال تعلنين ان البقاء معه صعب
وهنا التضاد.
لذلك يجب الفصل بين عقلك وقلبك في صناعة القرار المناسب
سجلي بالحاسب ملف كتابي (وورد)
التالي
قرار البقاء مع زوجي
واكتبي تحته السلبيات والايجابيات
ثم اكتبي قرار مفارقة زوجي
وامتبي تحته السلبيات والايجابيات.
وستتضح الصورة لك بإذن الله
فالتفكير بصوت مسموع أو مكتوب لن يحل الموضوع سوى بالتعاطف والنصح الذي لن يدخل عقلك لأنك لم تفعلي عقلك لتداخله مع قلبك.
ولاحظتي لم أنصحك بالبقاء أو مفارقته فلا جدوى من ذلك إلا بعد أن تهدئي وتفصلي مشاعرك عن معالج التفكير عندك كما طلبت ذلك كتابة.
وإذا تبين لك أي القرارين أفضل فاتهذيه ولا تلتفتي للآخر فلا يوجد حل تحصلين بموجبه على كامل ما تحبين فلابد من تنازل. عن شي لتحصلي على البقية فتريدين زوجك وحنانه رغم اهماله فلا اطفال ولا جنس إلا بإذن الله
تريدين الاطفال والجنس فعند أهلك وخاطب جديد. بإذن الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.