اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
لازلت متفهمة طبيعته كرجل.
بل إنني حتى أصبحت متفهمة كونه رومانسي (حسب التعريف الحوائي الشائع) مع الأخريات دوني .. وأقنعت نفسي: ما دامت رومانسيته العملية التي اعتدتِ عليها وتكيفتِ معها لم تتغير فهذا أمر يُحسّب له.
شفت شطارة أكثر من جذي؟ 
|
لا ماشفت
الله ميزنا بالعقل، ليش ماناخذ احنا الرومانسية منه وبالحلال مادام حضرته بيضخ رومانسية في الهواء، احنا أولى (اخترناه من دون الرجال - نربي عياله - متحملين عصبيته - متحملين نقاط ضعفه - متحملين اسرته لما كنا عايشين عندهم - متحملين تعدده - متحملين امراضه - مراعين نقاط ضعفه ) واخرتها نتنازل لبنات اللي مايتسموا انهم ياخذوا شهد زوجي الله ياخذهم.
اتحمستي؟
تمام ولكن لحظة
خذي منه ماتريدين واتركيه لدينه ، هو رجل كبير وعاقل (لايمنع بين الفترة والفترة تعطيه ومضات دينية مباشرة وغير مباشرة لأنه نفس مسلمة ولأنه ابو عيالك)
انا اريد اقناعك بأن لك حق عند زوجك (الحق الرومانسي)
ولكن سنأتي به عن طريق العقل في البدايه وبعد مايأتي (بمشيئة الله)
سنقول للعقل بارك الله فيك ماقصرت
ونقول للمشاعر تجهزي
فقد اتى دورك الان لكي تنغمسي بملذات الرومانسية الحلال بكل امن وامان.
لامزيد من التنازلات،
لامزيد من "خيرنا لغيرنا"
ولكن
بطريقتي انا (اخوكي في الله) وليس بطريقتك الانثوية الخام.
قليل من الضغط على المشاعر الان وكثير من استخدام العقل، لكي تهنأ المشاعر في المستقبل ويرتاح العقل.
اعتبري "مشاعرك" بمثابة طفلتك المدللة التي ستذهبين بها لمدينة الملاهي المغلقة (بحراسات امنية) وقولي لها : تحملي ياطفلتي تقييدي لحركتك الان (من الخروج للمنزل وركوب السيارة وحتى الوصول للمركز الى ان تعدي باب مدينة الملاهي) تحملي ان اغير من هيئتك الخارجية (الملابس) لكي تتكيف مع ظروف المناخ، الى ان نصل داخل المدينة
وبعدها
حلقي ياصغيرتي وامرحي العبي براحتك وبأمن وامان ولاتفكري سوى باللعب والنطنطة والقفز والركض وحتاكلي فشار وشيبس وبورجر وميلك شيك وسلاش الى حد الثمالة (طبعاً حتسألك ايش يعني "ثمالة"؟ قولي لها لما تكبري تعرفي.
لازم تنبسطي بالحلال وبحلالك
ولكن
بالطريقة الصحيحة