الحمدلله على كل حال
مازلت احس انه محد فاهمني و شكله راح يستمر هذا الاحساس الين ما اموت

قد كان تعبك عضوياً ، أم مشاكل نفسية ؟

و تأكدي و إن كنت اليوم حسب سني و حالي اختلف سيكولوجياً وفكريا عما كنت عليه في مثل سنك- ربما أصغر بكثير نوعا ما ، بحيث لا يمكن إخباري كما أخبرتك بردك السابق-
إلا أني لا أجحد أو أنكر وجود العاطفة في تلك السن و حاجة المرء إليها أو إلى وجود شخص في حياتنا
يكملها لنا ،
بل أذكر ربما في 12 ومافوق ببضع سنوات ، و قد توفيت أمي قبل ذلك بقليل : أذكر حينها كنت أسترق أو أخبئ ثوب الصلاة لامرأة قريبة لي كنت أجد عندها العطف و الحنان ،وهي تأتي لزيارتنا من حول لحول ، فبعدما ترحل أفرشه على مخدتي دون غسله لأن رائحتها و رائحة عطرها هي ما دفعتني لأخذه ، وأظل أنام عليه كل ليلة حتى تعاود الزيارة وأرجع لها الأول و أأخذ الجديد، ...
حينما أتذكر ما كنت أفعل بعدما كبرت اليوم أضحك على نفسي كثيراً معها بعدما أخبرتها بالأمر،
ربما لتغير أحوالنا النفسية و الفكرية نعم لا أنكر ذلك ، إنما في نفس الوقت لا يعني بأن ذاكرتنا محت تلك التجارب،
أو بأننا لا نفقه أبدا مشاعر من هم في مثل سنك ، فنتفهمها .
[/B]

توكلي على الله وروحي لها ولكن بشرط، لاتشعريها بانك رامية نفسك عليها (لأن الاحساس هذا كم سنة ويروح ولكن لابد من اشباعه الان) فلا يوجد داعي انك تظهري ضعفك وارتباطك الشديد بها، عشان تقدري بكرة تعزميها على زواجك من غير حرج.

نفسيا و جسديه

باالاسلام عزتي
نفسيا و جسديا

اخي في الله

قدرت احصل رقم للمدرسه موجود عندها و هيا ترد عليه و راح اكلمها عليه ان شاء الله بس راح اقول لها كل اللي احسه و اللي يضايقني بس ابيها تسمعني و راح اسوي اول مره شيء نفسي فيه بس ادعولي ما تعرفني و تقول لامي

مهلا، لا تهاتفيها و لا من هذا القبيل ، لا تتعجلي و انتظري حتى نصل إلى هذه النقطة،
أما الآن أخبريني فقط لأنك قلتِ" متعبة " : كيف متعبة بالضبط ؟
هل تعانين مرضاً عضويا سلم الله ، أم عندك مشاكل أسرية مع والديكِ أم خاصة مع دراستك أو صاحباتك أو أخرى؟
في حال كانت الإجابة نعم اطرحيها هنا بشكل جلي حتى يتمكن الجميع من مساعدتك و الأخذ بيدك بتحنان و حب في الله.

" نفسيا وجسديا" هذه عبارة فضفاضة لا يمكن معها الوصول إلى شيء.

صح والله جابتها اختي "بالاسلام عزتي" نحن هنا أأمن لكي من نشر اسرارك لأننا لانعرفك
لذا ضعيها هنا على شكل نقاط والاخوات سيقولون لكي ماالذي ينفع لاخبارها وماالذي لاينفع

عزيزتي تأكدي لم يأتي
حديثي بمعنى الضغط أو " التنقيب " لمقاصد غير طيبة ،
إنما أجد أن أعظم و أهم معضلة لدى الإنسان هي حينما يكون " لا يفهم نفسه" ،
هو يحس " بمرارة خطب داخلي لديه " و لكن " لا يعلم لم و مم " ؟!
وبالتالي أجد أنجع حل هو في محاولته هو بنفسه مع نفسه -أو بمساعدة الآخرين حين عجزه- في:
" اكتشاف منابع المشكلة وحيثياتها المختلفة " ،
شخصيا تلك المنهجية " معرفة السؤال هي نصف الحل " قد ساعدتني كثيراً كما أحسب.