لا أرى الا سلبيات زوجي
تغيرت كثيرا 
فالماضي كنت العاشقه والمتيمه به
الان أنا حزينه مكتئبه 
لا شي يفرحني تغيرت شخصيتي 
أصبحت أقوى 
أصبحت أكرهه 
لا أدري ماسبب تغيري
هل منتداكم هو السبب 
توقعت كل الرجال مثل زوجي ولكن
عندما قرأت مشاركات بعض الإخوه وبحثهم عن حل لمشاكلهم
وتعبيرهم عن حبهم لزوجاتهم وبث مشاعرهم 
وأعتذارهم لسبيل الوصول إلى رضى زوجاتهم
تفجرت في داخلي براكين من الغضب إتجاه زوجي
فخلال مدة 13 سنه زواج لم يفكر فالإعتذار 
ولا يرى أخطاؤه دائم النقد 
لايرى إلا سلبياتي 
كنت ولازلت أقوم بدور 
الزوجه والأم لدي 4 أطفال 
والمعلمه أقوم بالمذاكره لأولادي 
 والخادمه 
أخدمهم بقلبي 
 وطباخه 
أكره أكل المطاعم وأتفنن في طهو الطعام والحلويات 
الكل يثني ويمدح في أناقتي وطبخي وفي تربية أولادي الكل يرى أني متميزه في كل شي 
إلا هو لا يمدحني نهائيا
خلال ال 12 عام كنت أطلبه مصروف لي شهري 
فكان يرفض ولا يرى له داعي 
الآن أكرمني الله بالوظيفه 
أحسست بقيمتي 
جنيت ثمرة تعبي عند إستلام الراتب 
وكرهت زوجي لأني لم أحس بقيمتي وقيمة تعبي 
راتبه 13 ألف ويبخل علي ب 500 
والذي يزيد غضبي الآن أطلبه الخادمه طبعا بمالي 
يقول لي
لا أرى لها داعي فأنتي لا تصنعين شيئا 
أغلب الأوقات جالسه 
إحبااااااااااط لايرى شيئا مما أصنعه 
أتمنى أسمع كلمة شكر مما أقوم به 
لكنه يرى أنه واجب علي 
إسبوع ماقبل الدوره الشهريه أكون مكتئه ومنزعجه فهو لا يتحملني ويبتعد عني ويحكم علي خلالها
يقول أنتي أخلاقك سيئه 
فهمته أكثر من مائة مره في هذه الفتره أقترب مني أحضني تكلم معي 
لا أعرف لقد كتبت كثيرا لكن أريد الحل 
أريد أن أنسى جمييييع إسائات زوجي وسلبياته 
لم أعش لحظات أيام الملكه حرمني من لذة تلك الأيام لم أسمع صوته إلا في بيتي بعد الزواج 
لم أسمع منه كلمة غزل أرى في عينه الإعجاب ولكن لايتكلم 
لا يعرف يتكلم برومانسيه ولا يسهر معي 
إذا غضبت منه لا يراضيني ويغضب ويبتعد لا يرى  إلا أنه الصح في كل شي 
كسووووووول لأبعد حد وبااااااارد في طلبات البيت 
ومع الأجهزه الحديثه والواتس أب والتويتر زااااااد كسله 
وزاد فالإبتعاد عنا أنا وأطفاله 
يعيش في عالم لوحده 
يأكل الطعام ويشرب القهوه وفي يده اليسرى الجوال وريموت الكنترول بجانبه وصوت التلفاز عالي 
نحادثه لا ينتبه لنا 
أكتشفت أني خلال 13 سنه كنت مغفله وضعيفه وخادمه