صدقاً إن أردتِ ..
إن استطعتِ عودي إليه لأن الزواج في الدنيا أحيانا يكون مجرد " مشروع استثماري "
خالٍ من أي " صدق " ؟
بدء في الرغبة المادية البحتة حين الارتباط " الخطبة "، ثم الزواج " التجربة الجديدة "،
ثم التعايش على مضض " الأولاد و أزمنة منتصف العمر ".. على الأرجح تعانيها المرأة بعدما ينتهي تاريخ صلاحيتها في موازين ذكور لا رجال زماننا ،
حينها لكِ أن تعودي إليه مثل عربة معطلة لكنها " تمشي الحال " ،
ولو كنتِ لا تطيقين أن تحشرين معه لا في الدنيا و لا في الآخرة .

و إما صدقاً إذا لم تريدي ..
لكِ أن تتصوفي مع عوالم أخرى لا تدركها إلا الأرواح الخضراء ،
و تصبي وتصوبي كل أشواقكِ إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
" فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلبِ بشر ".


لغتك جد رائعة يا سكلوتا بكلوتا ،
و أنا أشهد .

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "