امثلة على عدم احترامه لي:
يعصب و يطنقر بدون سبب واضح في وجهي و ساعات ما اكون انا السبب في ذلك لكني وجه المدفع مثل ما يقولون.

كثير الانتقاد لسلوكياتي و لفكري و لكلامي و كأني تحت المجهر و هذا انا اعتبره عدم احترام لأنه في انتقاص لشخصي.

لما اتكلم معاه يطنش و عادي لو في الموضوع اسئلة ما يجاوب هذا يجعلني اشعر اني و الجدار واحد.

هو ما يشتم لكن في مرات كثيرة استعمل اسلوب الصراخ و التشدخ و لما اطلب منه جلسة نقاش يقول لا تفتحين لنا باب. هدا انا اعتبره ماكو احترام للعلاقة.

اكثر من مرة فشلني قدام اهله و اكثر من مرة قال اتكلمي عدل بلا هراء علما بأني كنت اكلم امه و اخته و كنت اسألهم عن شيء فعلا ما اعرفه!
لما نطلع مع بعض و هذا نادر عادي عنده يخوزر فيني قدام العالم و هذا انا اعتبره قلة احترام.

تقدرين تقولين ماكو ألفة ما كو اطمئنان ماكو أمان! م

قبل كنت ما أنام إلا لما اعرض نفسي عليه الحين من يحس يسبقني في النوم! العلاقة الخاصة بالنسبة لي علاقة عاطفة في المقام الاول غير أن زوجي عنده حالة تفريغ للأسف!
ما يحب المقدمات! أنا جريئة باعترافه هو.

بدايةً زوجكِ لديه مميزات جميلة تبارك الرحمن.


مسألة إظهار العواطف ربما تكون خارجة عن إرادته يا عزيزتي .. بعض الرجال لا يُحسن هذا بالرغم من أنه يحمل في قلبه الكثير من المشاعر.

هل حاولتِ تقديم نموذج له؟

العلم بالتعليم كما يقولون .. وكونه رجل محترم مب راعي بنات ولا خرابيط .. فهذا ربما يجعله فاقداً للحس الرومانسي والعاطفي .. المسألة يا عزيزتي ليست فطرية أو تلقائية دائماً .. وبعض الناس يحتاج ون أن يتعلموا بعض أبجديات العواطف والرومانسية.

لما يكون كاشخ مثلاً أثني على أناقته وعطره .. لما يكون برا البيت اتصلي وسلمي عليه وقولي له: حبيت أسمع صوتك .. أو ابعثي له قبلة على الواتس مثلاً.

لو أخذتِ بيده قليلاً وغششتيه بشكل غير مباشر فربما يتعلم منكِ ويفعل ما تتمنين.



وبالنسبة للعلاقة الخاصة .. فتوقفي عن الطلب المباشر .. لأنه بيني وبينج مب حلو .. يمكنكِ أن تدفعيه لممارسة تلك المقدمات بدون كلام .. مثلاً : أمسكي يده بلطف وضعيها على هذا المكان أو ذاك .. واهمسي له بكلمة توحي له باستمتاعكِ وشعوركِ بإحساس حلو .. حتى لو كانت كلمة: الله.



أما حكاية الصمت المطبق .. فيبدو أنها شائعة لدى كثيرين .. وشخصياً لم أتمكن بعد من حل هذه الإشكالية .. ولو توصلت لحل فسأعود وأخبركِ به.



مسألة الانتقاد مزعجة دون شك .. ولكنها لا تعني انتقاصاً منكِ أنتِ بالضرورة .. ولا تعني حتى أنه مقتنع تماماً بما يقول .. ملكتكما دامت سنتين ولو لم تكوني كلج على بعضج عاجبته ما تمم الزواج.

طيب ليش ينتقد؟

رأيي ألا تشغلي بالكِ بالبحث عن السبب ما دامت انتقاداته غير موضوعية .. وتوقفي فقط عند الانتقاد المنطقي الذي تعتقدين أنه يحتاج لإصلاح.

ولكن في نفس الوقت لا تسمحي بأي إساءة أو تطاول أياً كان شكله .. ولا تسمحي بأن تكوني كبش الفداء اللي يطلع حرته فيه .. وخذي موقفاً حازماً واطلبي أن يعاملكِ باحترام سواءً بينكِ وبينه أو أمام الآخرين .. كوني وقتها هادئة ومختصرة وجادة جداً .. ولكن احرصي على ألا تردي عليه أمام أحد أبداً.


بخصوص العمل .. هل كان موقفه واضحاً منذ البداية؟

إن كان كذلك فأرى أن تحترمي رأيه ولا تضغطي عليه .. رغم أن البعض يتعنت في سنوات الزواج الأولى .. ثم يصبح أكثر مرونة بعد ذلك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ما يحزنني فعلا أن الملكة فترة طويلة لكن اشياء كثيرة كان يتجنب الخوض فيها كي لا تحدث مشكلة.و اشياء كانت قيد التأجيل لأن ما جى وقتها المناسب و مثال على ذلك الشغل بحكم اني كنت للحين ما تخرجت.لذلك تعلقت هالقضية و ما تم الاتفاق عليها.بيني و بينج الشغل مو من اولوياتي لكن الملل و قعدة البيت تخلي الواحد يجن.
انا ودي بس يفهم نقطة اني من اشد المعجبات بفكرة ان الوحدة تهتم ببيتها و بأسرتها و في نفس الوقت تهتم بتطوير نفسها و توسع مداركها و ما يتوقف طموحها تدخل دورات و تمارس أنشطة متنوعة حتى يكون عندها طاقة إيجابية و مخ مفتح و شخصية حاضرة.


اما بالنسبة لنقطة الصمت انا جايفتها جدا تحز بخاطري و ما اقدر اتساهل فيها تحسسني بالغربة.اذا كان الزواج بيت فلازم يكون الباب مفتوح و يرحب بكل خطواتنا،مو يصك على روحه و متوقع الالفة و الراحة.مو بس جذي يا مهرة تدرين اني صرت احس قاعدة في مكان رسمي.و ان حالة الكتم الي صايدتني مو صحية.كذا مرة أبوح و أوضح له يقلب السالفة هواش و خصام و هجران في الفراش و يصير ما يطالع في وجهي و لا يبيني اسوي له و لا و لا شيء!

باختصار يا مهرة أريدك أن تساعديني في هذه النقاط:
-كيف أقنعه بحاجتي للسيارة لأنني فعلا أحتاجها.علما بأنه يطنش الموضوع إذا انطرح و ما يرد بلا و لا كلمة.شيء يقهر للأسف إحساس إنك جدار!

-و على طاري الجدار.سالفة الصمت و افتقاد الالفة على الاقل ابتسامة ضحكة نقاش مزحة طلعة نزهة مبادرة سفرة.ماكو!
-مهرة.اشلون اعرف اضبطه من ناحية البوح بمعنى لو كان عندي شي مضايقني او مو عاجبني اقوله له من غير ما اكتم و اتضايق شهور بل سنوات؟

-اشلون اخليه يشعرني بأنوثتي؟انا ما تهمني العلاقة الخاصة بقدر ما اهتم بأنه يعاملني كأنثى!

-لهالدرجة الصداقة صعبة في حالتنا؟و إذا كانت كذلك اشلون اتخطى الصعوبة و اصير صديقته؟

-تضايقني نقطة الغيرة لأن الناس قامت ما تدعوني و لا تجيب طاريي إذا قرروا يطلعون! الناس:اخوتي&صديقاتي!

-مهرة.تعتقدين صعبة تتكلمين مع من تدعين حبه في طموحه؛آراءه؛ افكاره؛خططه؟ زوجي عنده باب ممنوع اقتحامه!

-والله إني افكر ليش متزوج إذا مو ناوي يتكلم و لا يشاركني!!

ما في بنت تتزوج إلا وهي ترغب في المشاركة والاندماج مع شريكها.

وما في بنت تتزوج إلا وهي حاطة في بالها إن جزء مهم من الزواج هو الحوار .. الأخذ والعطاء .. الفضفضة والاحتواء.

ولكن حقيقةً لا أدري ما هي مشكلة الرجال في هذا الجانب .. ولماذا كل هذا التوجس الذي يتعاملون به مع مسألة النقاش أو حتى الكلام العادي بين الزوجين .. و ولماذا لا يمكن الوصول على الأقل لحل وسط يجمع ما بين ثرثرة النساء (التي يراها الرجال هكذا في الغالب) وبين صمت الرجال المبالغ فيه .. ولعل أخي في الله يمكنه أن يفيدك أكثر في حل هذه المعضلة.

وأتصور إذا انحلت مشكلة الصمت .. فستُحل معها تلقائياً مسألة مشاركتكِ طموحكِ وأفكاركِ .. وكذلك إشعاركِ بأنوثتك وإضفاء لمسة ناعمة في علاقته معكِ.



بخصوص السيارة .. فأرى أن تستغلي بعض المواقف التي تؤكد حاجتك لها.

زمان لما كنت أرغب في الذهاب عند أهلي .. كان زوجي يصمم ويلزمني أن يأتي أخي ويأخذني إلى هناك .. ويرفض أن أذهب بسيارتي .. بذريعة خوفه عليّ من الطريق الخارجي.

عندما مللت من الوضع قلت له: أنا أحتاج أن أخرج وأقضي بعض المشاوير هناك .. وأحياناً أرغب في أخذ أبنائي إلى حديقة أو مول مثلاً .. والفترة الصباحية هي الأنسب لأن إخوتي يكونون في أعمالهم وأنا فاضية .. ومب معقول أتركهم العصر وأخرج وأنا أصلاً جاية عشان أشوفهم وأقعد معاهم .. وفي نفس الوقت لا أستطيع الخروج صباحاً لأن ما عندي سيارة .. وكل واحد فيهم طالع بسيارته .. ومب معقول أقوم من فجر الله أوصل واحد فيهم لشغله عشان أخذ سيارته .. وبعدين أرجع أخذه الظهر ..... أنا رايحة أنبسط مع أهلي مب أعقد نفسي في هالكم يوم!

عندها بدأ يلين ويسمح لي بالذهاب بسيارتي.


الغيرة متعبة بالفعل .. ولكن إن لم تكن مرضية فأتصور أنها ستخف بعض الشيء مع الوقت .. خاصةً إن لم يحدث ما يزعزع اطمئنانه عليكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أمر مضحك والله.

نصحتكِ منذ قليل بالاستعانة بأخي في الله لحل مشكلة التواصل .. وها أنا أقرأ له في أحد المواضيع أنه هو نفسه لم يتمكن من تجاوز تلك المشكلة إلا بدرجة مقبول.


الله المستعان!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.