[size=4]أجل ...مفكرة { عانس } ...يوجد لدينا مفكرة كما { للأعزب } مفكرة ...مفكرتنا نحن العوانس كلها أحلام ..وأماني ..وزهور وردية ..

ولكن مفكرتنا هذه ندونها ونفتحها على جدران حجرات القلب ... فإذا شممنا نسيم الزواج ..يتدفق إليها الدم فيثيرها ويلهبها بحرارة الشوق فتصرخ دامية :

نريد السعادة ..ولكنا لا نستطيع تدوينها مثل { العزاب } حتي لا يراها الأهل ..

لا أشك إطلاقا أن العنوسة هي طفرة عن ....العبوسة

والدليل انظروا إلى وجوه { العوابس } ...عفوا ...العوانس ولو فكر المجتمع في تعاستنا وعنوستنا لما بقى على وجه الأرض ...أعزب معذب ..أو

عانسة عابسة .....

نعم أقولها بكل ألم : نحن العوانس على صفيح ساخن ...فالمغريات من حولنا كثيرة ..فمن لنا ياربنا في عنوستنا ؟

كم نمقت هذه اللكمة ..العنوسة ..وكم نتمنى لواء الزواج ...

عندما ندعى إلى وليمة زواج نشعر بالتعاسة ...وعندما نراها وهي بثوبها الأبيض وحمرة الخجل على وجنتيها تتحرك مشاعرنا ...

عندما نرى متزوجة نغبطها بشدة ..وإذا رأيناها وهي حامل يهتز الوجدان ويضطرب ...عندما نرى أنا تلاعب أطفالها ...نحلم بمكانها ...نحن بشر أملت

علينا عنوستنا أن نحلم بالزواج في كل وقت ...فإذا كنت أصنع وجبة أفطار ...وحدي طبعا فأنا عانس لا يفكر في أحد ...أجهز فطيرتين ...واحدة لي

والأحرى له ...آه ولكن أين هو .....{ أحلام يقظة }

نعذب المتزوجات من كثرة أسءلتنا ...هل تشعرين بالسعادة ؟ هل يحبك ..؟ هل يقدم لك الهدايا ..؟ هل .....هل ...؟

أنه يناديني ...فألتفت مسرعة مبتسمة : نعم يــــا .....آه { أحلام يقظة } ...



اللهم إنا نسألك العفاف والطهر والزوج الصالح .......[/size]