في 2014 عندما تكون الحرب حول العالم " علمية ، معرفية " ، و ليس مجرد رحلة البحث عن الكلأ و الماء وتكثير نسل العشيرة ؟
و تزامنا مع كون الأمة العربية في أواننا هي أضعف الأمم ! أيهما أفضل .. هذا ؟ أولاد منذ الثالثة من العمر تدرب ملكاتهم العقلية على التفكير التحليلي " الرياضيات الحديثة و العلوم الطبيعية " و التفكير الاستنتاجي الاستقرائي " علوم النفس و الاجتماع " و الفلسفة " ، و التفكير الإبداعي مطالبتهم و إلزامهم على تطبيق ما تعلموه من الحياة الواقع بل " دفعهم " إلى ذلك كيف ؟ عن طريق جلسات النقاش و الحوار و العصف الذهني و التي تستلزم منح الأطفال " حرية الرأي المطلقة للتعبير عن أفكارهم وعواطفهم و رغباتهم " ثم نسف ثقافة الانتقاص و الازدراء و السخرية من البيت مهما بلغ تصرف الطفل من السفه الذي يستدعي السخرية و الضحك ، و كل ذلك أعلاه عن طريق وضع خطتا حياة لكل طفل " قصيرة و طويلة المدى / تتضمن أمورا قد لا يسعني حصرها ، في مجملها هو سير الطفل الأكاديمي التعليمي المعرفي التربوي منذ نعومة أظفاره+ كفاء الطفل على إدارة و قته و جرد يومه "، بينما أمه ؟ لديها خادمة لأجل " التنظيف " فقط . أم ؟ طفل مدمن لأفلام الكرتون و ألعاب البلاستيشن ، و ابتلاع كل حلوى وصنف طعام جديد يتعرف عليه الأهل ، ثم بعد دخول المدرسة ينتقل الذكر إلى ثقافة الشارع ، والأنثى إلى ثقافة نساء الفنون الهابطة . بينما أمه ؟ ليس لديها خادمة بينما تقضي معظم حياتها في ملء كرش زوجها و أصحابه و تبييض وجهه " غذائياً " قدام جماعته من مفاطيح وولائم لا يؤكل منها عشرها و مصير البقية بالقمامة أكرمكم/ـن الله ، و إن جنت من فائض - من الوقت - من ذلك فهي تستغرقه كله في حسن تبعلها لزوجها حسب الثقافة الغربية المبالغة و الذي ينكب الأب عليها بنهم عن طريق الأعلام الحديث و التقليدي ليل نهار . ^ بالمناسبة أقول كلام هذا و أنا قد عشت حياة مشابهة لما سردته " سيدة الموقف " ولله الحمد و المنة ، فمع كون هناك جانب إيجابي من الخبرة بعد المران على القيام بشؤون المنزل لا ننكر إلا أن هناك جانب سلبي؟ من أكثر الأمور التي تحدث جرحاً غائراً في نفسي و بنفس الوقت بلا ملامة أحملها والدي لأنهما ضحية ثقافة قاصرة أيضاً هي : أنني الآن بعدما كبرت وو عيت و أخذت أنظر لمامضى من حياتي بعين الدارس الباحث المفكر فوجدتني / قد كنت لأكون ربما " شخصاً عظيما في الأمة " لو استغلت قدراتي منذ الطفولة كما يجب ؟ بينما ها أنذا الآن فقدت االقدرة على سبر أغوار أي شأن لتعذر المران وصقل المهارات و القدرات لي منذ الطفولة و حتى يومي هذا ، و لا أملك أي هدف محدد في الحياة و لا إنجاز و لا أي شيء ..أي شيء و لله الحمد العليم الحكيم . لذا أمقت بعنق مقتي لللصهاينة أن يدرك أي شخص خارج الذي أدركوا شأننا و أخواتي من الأهل و العشيرة عن حالي ؟ فكما ترون ليس عجزا و لا كسلا ولا حتى قصور خبرة لدي ولله الحمد ، بيد أني أكره أن أستغل أكون صريحة " أزَّوج " فقط من أجل تلك الثقافة القاصرة ؟! وبصراحة أكبر سأفضي بأني في المستوى الخامس رغم أن تخصصي لا بأس به و أنا متفوقة كاد أناس ما بالتعاون مع أهلي ولو عن غفلة بتدمير مستقبلي و ربما فصلي من الجامعة فقط .. لأن أم ما أرادت استغلال مهاراتي لأنها وحيدة بالمنزل و " ذبايحهم معلقة " كما نطقت بذلك صريحة على لسانها و الله يعلم بأني لم أفتري من عبارتها تلك شيئاً، لتزويجي بابنها . ونعم بشكل عجيب " بل رحمة من الله محضة " رغم أني أستطعت أن أوفق بين ذلك دون " تأثير قاتل على دراستي " رغم وجود التأثير الموجع بلا شك ؟ إلا أني لا أطيق أن أفكر و لو نصف فكرة أو مجرد خيال أن أعيش مستقبلا مع ذكر يتبنى تلك الثقافة القاصرة و يرفض أن يجلب لي خادمة ، لتستنزف الكثير من طاقاتي في غير مواضعها ، و أنشأ جيلاً فاشلاً لا يجيد سوى الأكل و الشرب و اللعب بينما ينصرف وقتي في تلك الأمور . __________ *وكل ماذكرت أعلاه هو جانب بل قضية تامة من جهة مختلفة تماما، ومن جهة أخرى عما أثبت في كتب الفقه أن المرأة التي تعودت الخدمة في أهلها يجلب لها الخادم . *كذلك لا ننسى بساطة المعيشة قديما من مسكن و ظروف حياة ؟ و بين تقدم المعيشة حاضراً و الذي يستلزم تباعا تتطلب تقدما شاقا في ظروف الحياة . "سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك " |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|