لا........بديل عن الأم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2004, 08:12 PM
  #1
المسالمة200
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 658
المسالمة200 غير متصل  
لا........بديل عن الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشتقت لكم جميعا وقرآءة ما سطرته أناملكم بعد طول غياب

حديثنا اليوم حديث المجرب الملاحظ لظاهرة الأمومة الجادة ، وثمارها وآثارها في تكوين الطفل وشخصيته ونموه في مراحله الأولى بصفة خاصة ، في جوانبه .
الصحية .. والبدنية والعقلية .. السلوكية الإجتماعية .. الدراسية والتحصيلية .
* فنلمس أثر هذه المتابعة من الأمهات - مع تفاوتها من تلميذ لآخر - واضحًا في هذه الجوانب وغيرها ، مؤكدً على أهمية دور الأم .
* كما ان الواقع يؤكد أن الدور الأكثر فاعلية وتأثرًا ، ولا ينبالغ ذا قلنا إن أكثر من 0% من المتابعة للتلاميذ هي من جهة الأمهات .
* كما ان هذا ملائم لطبيعة المرأة وما فطرت عليه من الرأفة والحنان وهو من أهم حاجات الطفل في مراحله الأولى بصفة خاصة ؛ ولذا يكون تعلق الطفل بوالدته أضعاف تعلقه بوالده .
وقد أثبتت الدراسات أن الحب والحنان الذي تجود به الأم على ولدها بفطرتها له دور في نمو الطفل في جوانبه البدنية والنفسية والعقلية، وأن الحرمان من الأمومة ومعوضاتها له أثر عكسي .
* وهو من أهم وظائف المرأة وأدوارها وفقًا لما اختار الله لها [ فالمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ] ، ولذا جعل الشرع الحضانة حقًا للأم خاصة في مراحل الطفولة الأولى . جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسل فال : [ ن ابني ذا كان بطني له وعاء ، وحجري له حِواء ، وثديي له سِقاء ، وزعم أبوه أنه ينزعه مني ] فقال صلى الله عليه وسلم [ أنت أحق به ما لم تنكحي ] رواه أحمد وبو داود . وهذا الحق يستتبعه شعور الأم بمسؤوليتها وقيامها بواجبها .
* فهذه أم هانىء حين خطبها النبي صلى الله عليهوسلم الت : [ يا رسول الله لأنت أحب إليّ من سمعني ومن بصري وحق الزوج عظيم ؛فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأن ولدي ، وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق زوجي ] وهنا امتدحها صلى الله عليه وسلم وشكر لها ذلك فقال : [ إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ؛ أحناه على ولدٍ في صغره ، وأرعاه على بعلٍ في ذات يده ] .
* وهذه ام سُليم رضي الله عنا إحدى السابقات إلى الإسلام لما قتل زوجها وكانت شابة حدثة قالت : ( لا أفطم أنسًا حتى يد الثدي ، ولا أتزوج حتى يجلس في المجالس ويأمرني ) فوفت بعهدها وبرت بولدها ، ثم لما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة وكبر أنس أرسلت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخدمه ويتعلم من أدب النبوة ويعلمها .
قال نس : ( مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان فسلم علينما ثم دعاني فبعثني إلى حاجة له فجئت وقد أبطأت عن أمي ، فقالت : ما حسك ؟ أين كنت ؟ فقلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجة فقالت : وما هي ؟ فقلت : إنها سر ، فقالت : " إي بني ، لا تحدث بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
فكان أنس رضي الله عنه يعرف لها تلك المنة ويقول : (جزى الله أمي عني خيرًا ، لقد أحسنت ولايتي) .

هذه صور من الأمومة الجادة التي عرفت هدفها ومسؤوليتها في زمن الجد في عصور الإسلام الزاهية وصدق القائل :
الأم مدرسةٌ إذا إعددتها
أعدت شعبًا طيب الأعراقِ
وفي المقابل ...
* صورة الأم المستهترة التي تخلت عن دورها ومسؤوليتها ، واعتقدت أنها قائمة بواجبها إن قدمت لهم الطعام والشراب والرعاية البدنية بواسطة الخادمة أو المربية ، مع أنها تحرم بذلك ولدها حنانها وعطفها ورعايتها بسبب كسلها وضعف همتها وسكونها إلى الراحة والدعة ، أو انشغالها بالخروج للأسواق والزيارات أو بأسباب اللهو من التلفاز والمجلات ، فلا ترى ولدها إلى عند الصباح والمساء ، وحين تراه يكون أشد تعلقًا بالخادمة مع قلة ما توليه الخادمة من الرعاية والعطف ولكنه لا يجد غيرها .

لا بديل للأم ..
* ولو أن هؤلاء المربيات والخادجمات كن على مستوى من الأمانة والأهلية لهذه المهمة لهان الأمر ، إن الإنسان يبحث عن الحنان والعطف خاصة في مراحل ضعفه ، في طفولته وفي شيخوخته ، فإن لم يجدها في والد أو ولد بحث عنها عند غيرهما ، فإن لم يجدهخا عند البشر بحث عنها عند الحيوانات ؛ فقد جاء في تقرير نفسي : " إن هناك سبعة ملايين من الكلاب في فرنسا التي بلغ سكانها 52 مليونًا تعيش مع أصحابها ، ولم يعد غريبًا في مطاعم باريس أن يشاهد الكلب وصاحبه يتناولات الطعام على مائدة واحدة ! وحين سُئل الأطباء في جمعية رعاية الحيوان بباريس : لماذا يعامل الفرنسيون كلابهم مثلما يعاملون به أنفسهم . أجاب : لأنهم لا يعثرون على من يحبون " .
* إن المربية أو الخادمة بل إن المدرسة أو الروضة لا يمكن أن تكون بدائل للأم إلا عند ضرورة اليُتم وعندها يتولى الله الصالحين ، أما تخلي الأم عن وظيفتها فإنه اليُتم حقًا . وصدق من قال :
وإذا النساء نشأن في أميــــــة رضع الرجال جهالة وخمولا
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلــــــــفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلــــقى له أمّــــــــا تخلت او أبًا مشغولا


وإلى اللقاء القريب بإذن الله
قديم 03-12-2004, 08:50 PM
  #2
روعـــــــة
شمعة المنتدى التى لاتنطفئ
 الصورة الرمزية روعـــــــة
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 4,376
روعـــــــة غير متصل  
موضوع قيم وهادف تشكرن عليه أختي المسالمه
__________________
قديم 04-12-2004, 12:02 AM
  #3
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
icon14

جزاكِ الله الف خير اختي الكريمه على الطرح القيم ..

سلمت يداكِ

تحياتي
قديم 04-12-2004, 11:00 AM
  #4
المسالمة200
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 658
المسالمة200 غير متصل  
السلام عليكم

شكرا أخواتى الكريمات على المرور
قديم 04-12-2004, 11:28 AM
  #5
دبدوبه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دبدوبه
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 3,310
دبدوبه غير متصل  
المسالمه

سلمت يمينك على هذا الطرح

واثرت نقطه مهمه نسيها الكثير من الامهات

تسلمييييييييييي
قديم 04-12-2004, 11:55 AM
  #6
قلبن*حنون
عضو نشيط
 الصورة الرمزية قلبن*حنون
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 137
قلبن*حنون غير متصل  
تسلمين الاخت المسالمه على موضوعك الي تلقين فيها نسبة معينة من الامهات تجاهلات اهمية ما طرحته
قديم 04-12-2004, 05:28 PM
  #7
المسالمة200
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 658
المسالمة200 غير متصل  
جزاكم الله خيرا على التفاعل


وألف مبروك أختى دبدوبة للتميز
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 AM.


images