رد : عناق الحبر والورق
يسألها : لم تتعمدين أذيتي ، وأنا لعهدك ِ قد حافظت
أجابت بصوتها المشروخ : اقبل اعتذاري
ضحك من نفسه ..وعليها
وقام بلف اعتذارها بغلاف انيق ، وربطه بشريط أسود ، حمله بيده ومضى
هو يحتفظ لنفسه بخيبة أمله
ليذكر كل ما حاول أن ينسى ...أنه عاشق أبله
وسبيقى يشكر الحظ الذي حاك قصته بكل مهارة ..لتنتهي القصة في صدره وحده
__________________
الأمل.... ما هو إلا فتات تمطرنا به النجوم العصية القصية البعد فنقتات عليه ..... لكي لا نموت حزنا ً