لا زال كلامك في طور التعميم على الرجال
أريد منك كلاما خاصا مؤكدا عن زوجك , فموضوعنا معني بزوجك فقط
أما قولك أن ما صار لك عقاب لزوجك !
عجيب كلامك والله أختي الفاضله
وهل ربك يعاقبك أنت بعذاب الحب وناره لذنب ارتكبه زوجك ؟!
ولماذا لا يكون عقوبة لك أنت جراء إثم فعلتيه لا دخل لزوجك به ؟
فتشي في نفسك وتأكدي
وما ذنبك أنت لتعاقبي بإثم زوجك ؟
لا تقلبي المنطق والمسلمات من أجل التبرير لنفسك


من زنا يزنى فيه ولو في جدار بيته؛؟
يعني انا لما أفكر اسوي حرام اخاف على اعيالي اخاف ربي يعاقبني فيهم عشان كذا أنفر
القائل هو الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات يقول فيها :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

انا قطعت علاقتي فيه والحمدالله مستمرة وهوا فترة تدريبه انتهت
بس حبه لسى تشتعل نيرانهااا في قلبي كيف اخمدهاا القلب بيد الله
أسئل الله العلي العظيم ان يبعد عني الحرام وماقرب اليه من قولا او عمل
لاذكرته الدنيااا تضيق فيني لاحول لي ولا قوه احس بضععف
ادعولي شي فوق طاقتي البشرية

لا حول ولا قوة إلا بالله
تودين إقناعي بشدة بأن زوجك مذنب وأن ما جرى لك عقابا له وأنك بريئة مما يجري لك
وكأنك مسلوبة الإرادة لا حكم لك ولا سيطرة على أفعالك , أو كأنك مسيرة بدون إرادتك .

هذه القصيدة قالها الشافعي من باب تهويل الزنا وعواقبه لكي لا يستهين به الناس
ولكن لا يعتبر ما قاله فيها من الثوابت والمسلمات التي لا تتغير
الثوابت لدينا هي ما قال الله تعالى , وقال الرسول صلى الله عليه وسلم .
أختي الكريمه .. قال الله تعالى
" كل نفس بما كسبت رهينة " المدثر
" ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا " الكهف
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره () ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " الزلزلة
" بل الإنسان على نفسه بصيرة () ولو ألقى معاذيره " القيامه
أكتفي بهذا والله المستعان .