اختي
لا الومك على كرمك لزوجك
وهذا شي لا تخجلي منه
هو المقروض الذي يخجل منك
ولكن فيه حلقه مفقوده
هل طلقك ام تزوج عليك
كيف جحدك
لا افهم هذا النوع من الرجال من لا يقدر زوجته
ويستقيد من مالها في مصلحته الشخصيه

اخي الكريم لم يطلق ولم يتزوج علي ولكن اصبح هذا المال نقمة علينا وعلى حياتنا فلقد كان فاضل نبيل وشهم وأصبح الان لا يحمل هذا الخصال
لقد احببت فيه الجوهر وأحببت هذا الروح العفيفة التي كنت اقتدي بها
تمنيت الفراق والطلاق لان هذ الحل الوحيد لكلانا ولكن خسارتي ستكون عظيمة اعظم من هذا المال
عندما كبروا أبنائي وأصبحوا الان في عمر الزهور هل أهدم هذا البيت واشتت هذه الاسرة وأبنائي كما يحبوني فهم يحبون آباءهم ويقولون الموت أهون علينا من فراقكما
ذاقت مرارة الخيانة وكراهته وأصبحت مشاعري اتجاه متبلدة وكان اول شيء تبادر الى ذهني انني انا من أعطيتك كل هذا المال والجاه لكي تكافاني بالخيانة والان بجرحي بالزواج علي بحجة انه مقتدر مادي لانه بنيت له عمارة فأصبحت لديه شقق للإيجار من غير بيتنا الذي نسكن به ويتجاهل ان هذا الخير من عندي فلا تحرقني بمالي وتجرحني في شقاء عمري
لم أقف معه ماليا فقط بل وقفت معه بالمال والحال فأصبحت انا المهندس وانا المقاول وانا كل شيء لانني افهم ولله الحمد في كل شيء فلدي اطلاع في كل أمور البناء من الألف للياء وهو عكسي لا يفهم شيء
الان انا افضل حالا من قبل خاصة بعد ان استطعت ان ابني لنفسي وكانت افضل مما بنيته له هنا أحسست بالانتصار وبركة الله وتوفيق الله لي بينما هو أموره المادية في تدهور مستمر فقد فقد شلال العطاء المتدفق مني وسحبت جميع البسطات منه لانه أضل الطريق فاتبع هوى نفسه وزين له الشيطان سوء عمله فرآه حسنا ولا أخفيكم بفضل الله استطعت إنقاذ ما يمكن إنقاذه لذلك نفسيتي استقرت قليلا ولكن في قلبي جرح وفي ذات الوقت قهر فالخيانة مرفوضة لدي جملة وتفصيلا وبكل لغات العالم أقمتها
اسال الله المعين الثبات ويمحو مافي قلبي من جرح فالله يمحو مايشاء