انا عشت نفس الشعور في المستشفى وماقبله
عندما يقال لي انه تكرهه واذا وضعته تعال لتستلمه
كان هو الأمل الوحيد لدي ان العلاقة ستعود للافضل
لم يكن يدور في خلدي انهم في المستشفى يأتون بورقة موقعة بيدها انها تسلمني الولد طواعية منها
كنت اتمنى ان ترفض خروجه الا معنا الاثنين لكن والدها الظالم مرتب لكل هذه الامور
اذا كانت ابنته ضحية له فلماذا اذهب انا وابني ضحايا له ايضاً وأعيش في نار تكوني وانا اجد ابني لديه في بيته ولا أجد طريقة للوصل له

بالنسبة للاسئلة
فعلاً غيرت رقم جوالي لكن اعتقد انها تعلم به وذلك في حينها ورقم الهاتف الثابت لم يتغير
وهي لو تريده ستجد الف طريقة للوصول له

اما بالنسبة للوالده فهي حالياً ترفض دخول بيتي للزيارة فما بالك بالمبيت معنا
ثم انها تعبة جداً لاتتحمل الدخول والخروج من بيتها يعني هذا الاحتمال مستبعد جداً

شكراً لك على تعليقك الذي يدل على رجاحة عقلك اختي الطيبة

أخي الفاضل..

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وأرى أن والدتك تخطيء خطاً جسيماً في حق ابنك .. وأزعم أن اتخاذك موقفاً حاسماً يضع الأمور في نصابها الصحيح ليس من العقوق.


الولد عندما يكبر ويرى أنه نشأ بعيداً عن أسرته الصغيرة .. فلا أم ولا أب ولا إخوة .. لن يتفهم وجهة نظر جدته ولن يستوعب أنها كانت تحاول حمايته من اعتقاداتٍ تدور في ذهنها.

بل ربما يحمّلك أنت المسؤولية لأنك لم تحاول ضمه إليك وإلى إخوته وإلى أمه التي أرضعته (زوجتك) .. وقد يثور عليكم عندما يراك أنت وإخوته تعيشون جواً أسرياً طبيعياً مستقراً .. وهو لا.

الجدة ـ مهما بلغ حنانها وعطفها ورعايتها ـ تبقى جدة .. ولن تعوض الولد عن احتياجه لوالده وأسرته.

وليس من المعقول أن يكون والده موجوداً وعلى قيد الحياة ويأتي لزيارته كالأغراب!



لذلك إن كنت متأكداً 100% أن زوجتك ستضم ابنك إليها كما تضم أبناءها .. فاستخر وتوكل على الله.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اهلاً بالقديرة والقامة الأخت مهرة

اتوقع لو قمت بنزع الولد مع شدة رفض امي لذلك سيكون نهايته موت امي

كل محاولات اللين والترضية بأت بالفشل ولاسبيل لتقريب وجهات النظر

بل ان الأيام كل ماتقدمت تزداد رقعة البعد والتفرقة

ليقضي الله امراً كان مفعولاً

لا تنزعه فجأة يا أخي .. ولكن لا يصح أن تضيع الوقت انتظاراً لاقتناع والدتك وتغير موقفها.

ابدأ تدريجياً بحيث تفهم والدتك أن الطفل في النهاية سيعود إليك.

مبدئياً لا أرى أن تستجيب لرغبتها في فصل الولد عن إخوته ... فإن خططت لنزهة عائلية اصطحبه معكم .. أو خذه ليشارككم وجبة الغداء في منزلكم في نهاية الأسبوع مثلاً .. ثم أعده إلى جدته.

المهم أن يبدأ الولد بمخالطة إخوته ومعايشة الجو الأسري شيئاً فشيئاً .. وخلال هذه المواقف المتكررة أعلن لوالدتك أنك تنوي أخذ الولد بعد فترة معينة حددها لها .. وخلال ذلك حافظ عن دمج الولد معكم بين الحين والآخر من خلال المواقف والمناسبات المختلفة .. وفي النهاية نفذ كلامك وضم ابنك عندك.

وبإذن الله لن يحدث للوالدة شيء ـ إلا ما كتب لها الله ـ لأنها ستكون مهيأة نفسياً وعارفة أن اليوم الذي سيعود فيه ابنك إليك سيأتي لا محالة.

ولعل تلك المواقف المتعددة تكون فرصةً ملائمة لمعرفة موقف زوجتك من ابنك وكيفية تعاملها معه في المستقبل .. كونها ستتهيأ هي أيضاً لانضمامه إليكم فيما بعد.



كلامي لا يعني أن تكون جافاً أو قاسياً مع والدتك .. طيّب خاطرها وأبدِ تفهمك لحبها وتعلقها بابنك .. ولكن في نفس الوقت نفذ ما تراه صائباً ويحقق مصلحته.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

حاولت وحاولت وحاولت ان افهم امي واتيها بكل اسلوب حسن

لكنها تقابلني بالصد والمنع

والأدهى من ذلك والأمر انها تحلف علي بعد موتها اطال الله في عمرها ان اتركه لأخواتي لأنه تقول انهم الأحق به وهم من قاموا به من حين ولادته وستكتب ذلك في وصيتها

سأُحاول العمل بماذكرتيه عسى الله ان يأتي بالفرج من عنده سبحانه

أهلا بك أخي الفاضل ..
والدتك هداها الله متسلطة وعنيدة ولكن قد يجدي معها الوعظ الديني
وتنبيهها لعواقب الظلم , فاعمل على هذا
أما عن وصيتها بعد الوفاة فهي غير ملزمة لك , وعليك فعل ما ترى فيه مصلحة ولدك
حتى لو حلفت وحتى لو كتبت في وصيتها .

اهلا بالمربي القدير ابا حكيم

زادك الله حكمةً وعلماً

شاكر لك توجيهك الطيب واراحتك لي كتب الله لك الراحة في الدارين

ما عليه يا أخي .. الله يبارك لكم في عمر الوالدة .. ولكنني أرى أنها تبالغ كثيراً!

لا يحق لها أن توصي بمصير الولد أو مآله من بعدها .. ولا يحق لإخوتك أن يسايروها وينفذوا وصيتها.


أنت أحق بابنك .. وأحق بتقرير مصيره وتحديد وضعه بما يحقق مصلحته أولاً وأخيراً.



على كل حال .. لا أرى أن المسايسة أو محاولات الإقناع لها جدوى مع والدتك .. وكما قلت أرى أن تحسم أمرك وتتصرف بما تراه أنت وليس غيرك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بإذن الله سيحصل مايرضي الله ورجائي وأملي فيه ان يكتب لنا خيري الدنيا والاخرة

ماقصرتي معي بتوجيهاتك بارك الله في عمرك وعملك

ليتك لم تغير رقم جوالك.. مالذي يجعلك "تعتقد" أنها تعلم به؟ وهل يمكنك أن تقول لي طريقة أو اثنتان من "الألف" طريقة التي تمكنها من الوصول لابنها؟

وبالنسبة للهاتف الثابت.. إذا كنت تقصد الهاتف الخاص بمنزل أهلك وليس منزلك انت فلا تعول عليه كثيرا فأكاد أجزم أنها لو اتصلت وردت عليها والدتك لنهرتها وطالبتها بعدم الاتصال مره أخرى ولتكتمت على الأمر لتضمن بقاء ابنك عندها

عموما أنا مع الأعضاء الذين اقترحوا بأن تضم ابنك لأسرتك الصغيرة (زوجتك التي هي أم الطفل بالرضاعة وأبنائك) في أسرع وقت سواء اقتنعت والدتك بالأمر أم لم تقتنع.. الطفل بحاجة أن يجد نفسه مع أب واخوه في منزل واحد

وليكن في علمك كلما كبر ابنك كلما زاد الموضوع صعوبة من ناحية تقبل ابنك وحتى زوجتك وأبناءك الآخرين للفكرة

لا تجعل الطفل ضحية استسلام وانهزامية كلا من والديه

طليقتك استسلمت لوالدها وتركت ابنها فلا تستسلم انت أيضا لوالدتك وتترك ابنك يتربى بعيدا عنك وعن اخوته

__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا