أنا أفكر في تقديم استقالتي لأنه حصل لي موقف يمكن يكون بسيط لكن له بالغ الأثر في نفسي و وجداني ..

و ربطت بينه وبين هالعلاقة و أحسست بالإنهيااااار

..
أتمنى أن أجد رداً منك أخي في أقرب وقت
( لأني صدقاَ مشتتة و مصدومة و منهارة معنوياً و أفكر بالتقوقع و الهروب من كل شيء )

ما أقدر أمارس أي شي في يومي طبيعي
لا نوم و لا أكل ولا حتى صلاة .. أحس بشلل تام

لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

سأستمر بإعتبار الموضوع فرصة للتفريغ النفسي و الوجداني
الى حين وجود الإستشارة من الأخ حسن السجايا ..

..

اتسائل بيني وبين نفسي :
هل هرمون الكرامة مرتفع عندي جداً ؟
ولماذا أتحسس جداً عند طرح موضوع الإرتباط عليه و أجد كل كياني يراقب كل كلمة و تصرف
يتلفظ فيه ؟
لماذا أشعر بأني غير مطالبة أصلاً بفتح الموضوع و أنني انتقص من نفسي في كل مرة افتح فيها الموضوع .. و كأنني أشحت منه و كأنه ليس حق من حقوقي المفترض يصلني بدون طلب أو مناشدات ؟

بداخلي دوامة ظنون و انهيارات نفسيه و دموع و وساس
اذا كان فعلاً صادق بمشاعره تجاهي ؟ ليش ما خلا المشاعر توصل للنور ؟
و اذا كان كاذب ف ليش استمر معاي كل هالمدة و هو ما حصل مني على أي شي
( بمعنى ايش الهدف من الإستمرارية ) مع انسانة بدون تنازلات و مقابلات ؟

طيب انا عندي أسئلة محتاجة اجوبة
اكره النهايات المفتوحة ( مليانة عيني دموع و انا اكتب هالرد )
ليش دخلني حياته وليش هو من وضع اساس العلاقة من البداية بالإرتباط ؟
كيف بعض الرجال ممكن يخرب بنت طاهرة و هو متأكد انها طاهرة لمجرد انه يكسرها ؟
ليش ما يعرف ان في آخره و في جزاء ؟

دوامات من الأسئلة
الوم نفسي اني شتمته و دعيت عليه
ماكنت احب هالنهاية البشعه ، انا عمري ما شتمت احد حتى لو اكرهه احاسب على الفاظي معاه
كيف شتمت و دعيت على شخص كان بعيوني كل الدنيا

أفكر اغير رقمي عشان احس بالأمان من انه ما يوصلني
بس افكر اني راح اظل متعذبه طول عمري لانه النهاية راح تبقى شبه مفتوحة بدون وجود تبرير منه على تصرفاته الأخيره و تطنيشه
و حقيقة ما عاد فيني حيل اعطي فرص أكثر
خايفه من المستقبل لأني على قد ما حلمت على قد ما انكسرت
مقهورة لأني تنازلت و ارسلت له كم مره استفسر عن الإرتباط
احس بالأهاااااااانة .. احس انه مسح فيني البلاط

اخاف اشيل الحظر و انتظر منه رد و يسبني او يشتمني او يشتم اهلي
جدا خاااااايفة من ردة فعله و خايفه يعطيني اهانة جديدة

احس بعذاب نفسي
اساسا مو متخيلة انه انتهى من حياتي بهالسهوله
كم تهاوشنا على هالموضوع و كم انقهرت و كم زعلت
و مرتين قطعته تماما ( لأجل التوبة لله و لأجل انه تأخر بهالموضوع )
لكن ولا مره فيهم شتمته او دعيت عليه
احسه استخرج أسوأ ما فيني و استفزني و استنزفني بمعنى الكلمة

في عملي صرت شخص ضعيف مهزوز داخليا تهزه والله العظيم نظرة او كلمة
رغم اني اشغل منصب قيادي من فضل الله علي
عمري ماكنت بهالإنهيار او الضعف

اتذكر تفاصيل الأمس و تقتلني
كيف اني انجرحت من موقف بشكل مبالغ فيه
و اغلقت على نفسي مكتبي و انعزلت انعزال تام و بعيني الف دمعة

اعرف السبب :
عمري ما كنت حساسة لهالدرجة
بس على قد ما انكسرت من هالموضوع و من الضغط النفسي اللي اعيشه جراء الانتظار
و جراء كل قصة خطوبة جديدة اعيشها واعاني منها لوحدي وهو متكتف يتفرج علي و انا اقاتل عشانه
كل هذا ذبحني !

في أمور عديدة ايجابية حافظت عليها طوال علاقتي فيه :
١- ماسمحت له يكون سبب في تركي لواجباتي الدينية او تقصيري فيها
+ كنت احاول دائماً استعادة علاقتي مع الله ( عبر الإنقطاع عنه لفترات طويلة و التوبه )
+ استمريت في حفظي للقرآن و ختمه بالرغم من علاقتي فيه ( كان بيني وبين الله باب مفتوح و ما حبيت أغلقه أو أخسره أو أتخلى عن ديني بالكلية او تطوري فيه لمجرد ذنب واحد )
٢- حاولت قد ما اقدر ما أخليه يأثر علي دراسياً وبفضل الله تخرجت بمعدل مرتفع
و كنت أغلق جوالي طوال فترة اختباراتي و كان ينهار نفسياً و يزعل مني
و لكن كنت أقاتل من أجل هالشي .. ما كنت أبغى أخسر أي شي بحياتي او اندم على تضييع اي فرصة .
٣ـ توظفت و بمنصب قيادي ( مع انه نفس الشي حاربني بشكل مبطن )
في يوم مقابلتي الوظيفية اغلق جواله و خلاني اروح منهارة نفسياً
لأني طلبت منه النقاش واعطائي رأيه الأخير بشأن توظفي و أخبرني بأنه سوف يصلني الرد في تمام الساعة الفلانية
و أغلق جواله و تجاهلني
و انا تجاهلته كلياً و وقعت العقد بنفس اليوم و حطيت رأيه خلف ظهري
رغم انه كان معارض تماما ..
لكن ما حبيت أخسر فرصة حياتية رائعة مقابل انسان ما قدرني
غالبت عواطفي و دموعي و كانت المقابلة ممتازة
٤- أخيراً في كل مرة كان يتقدم لي فيها شخص ( كنت اخفي عنه الموضوع مؤخراً و اوافق مبدئيا و استمر بالموضوع ) و سبحان الله كانت مجرد خطوبات مبدئية ما تمت .
ما كنت أبغى اندم بحياتي على اني ضيعت فرص
و كنت خايفة يخذلني و اجلس اتحسر !
شعور الحسرة هذا ما أبغاه
ف كنت اخلي عواطفي على جمب و اتصرف بمنطقية

هل يحق لي أشعر بالإهانة لما انسان بمرة زعلت فيها منه ( مسح رقم والدي ) ؟
هل يحق لي أشعر بالإهانة لما إنسان أكلمه بموضوع رسمي ويتكلم بمواضيع سطحية و يغير الموضوع ؟
هل يحق لي اشعر بالإهانة لما أسأل سؤال واحد مصيري بأكثر من برنامج و بأكثر من وسيلة و يتم التجاهل فقط لا غير ؟
هل يحق لي أشعر بالإهانة لما انسان ما يرد على اتصالاتي فجأة لمدة شهر ( في فترة وعدني فيها يتمم الموضوع ) .. و يرد على الكون كله بكافة برامج التواصل ؟
هل يحق لي أشعر بالإهانة لما انسان يجعل تواصله معاي فقط عبر بيسيهات عامة عاطفية
و ما يتكلم معي شخصياً في وقت انا في أمسّ الحاجة لموقف أو أقلها تبرير أو اعتذار ؟

انا حقيقة قررت اتركه لأني ما أبغى اكون موجودة بحياتي و اعطيه فرصة زيادة
لو واحد بالمية انه يأذيني نفسيا أو يهينني

أهانني لما أخفى عني استعداده الكامل للإرتباط هالفتره و مجيئه لمدينتي لغرض خطبتي
و خبرني بالموضوع بعد فتره !!!!!
أهانني لما زعلت منه ليش مقصر معاي معنوياً و كان الرد : بأنه ندم على مجيئه لمدينتي
أهانني لما خبرني بمجيئه لخطبتي بطريقة باااااااااارده تعيسه كأنه ميت له أحد او كأنه مجبور

أفكر لو كان خاطبني شخص بطريقة تقليدية
هل كان راح يحمل كل هالحزن و هو يخطو هالخطوه الا لو كان مغصوب !
طيب و هذا اللي بيني و بينه شي كبير اسمه الحب
كيف كذا كان تصرفه و مشاعره ؟
فعلاً ( الحياة مزحة كبيرة )
اي شخص بيجي فباله ان اي وحدة تقدم لها شخص بينها وبينه مشاعر
( راح يكونون سعيدين لحظة ما هالخطوة تصير )
وانا عشت أنواع التعاسة ..

يمكن رده يكون منطقي لغيري
بس انا ما اشوفه منطقي لما يقول لي : المشاعر بالقلب
نبرة صوته كانت تعيسه و كأنه موعد اعدامه

كلما اتذكر هالشي اموت قهر !!!