▪من نعم الله سبحانه التي ينبغي شكرها على أي زوجٍ حينما يرزقهُ اللهُ بزوجةٍ محبَّةٍ له؛ لأنَّ الزوجةَ المُحَبَّةََ غالباً تتفانى في خدمة زوجها، وطاعته، وعمل ما يحبه، وما يريده، وما يرضيه. ▪الزوجةُ المحبةُ ينبغي أن يعاملها الزوجُ تعاملاً خاصاً من ناحية زيادة الإحسان لها، والتقدير والإحترام لها، ومنحها العاطفة اللازمة؛ لأنها تستحق كل ذلك وأكثر. ▪في المقابل قد يتزوج الرجلُ بزوجةٍ غير محبةٍ له، أو أنها لا تريد أن تمثل الحُبَّ له على الأقل ولو من باب المجاملة وتسيير الحياة. ▪هناك أنواع من الزوجة غير المحبة: أ- لا تحب زوجها لكنها تخاف الله فيه ولا تظلمه. ب- لا تحب زوجها لكنها تقوم بواجباته وحقوقه خوفاً من الله أو من باب العادة في محيط مجتمعها. ت- لا تحب زوجها لكنها تفتري عليه، وتبخس حقه. ث- لا تحب زوجها لكنها تضره أو تفعل ما يضره ويؤذيه. ▪هناك علامات أو أعراض أو إشارات يستطيع الزوجُ من خلالها اكتشاف حبِّ زوجته له من عدمه على سبيل المثال: أ- عدم الجلوس بجانبه. ب- عدم التبسم له. ث- التهرب من النوم معه. ج- التهرب من البقاء معه في مكان واحد. ح- عدم القيام بواجباته وحقوقه. خ- محاولة الإضرار به نفسياً أو مادياً أو حتى بدنياً. د- وأهم علامة أو العلامة الفاصلة أو العلامة المعروفة منذ القدم عند العرب وهي أنَّ الزوجةَ غير المحبَّةِ لزوجها أو المبغضة له تجدها لا تنظر لزوجها ولا حتى تسترق النظر إليه. ذ- .. الخ. ▪لهذا تُنْصَحُ الزوجات بعدم ظلم الزوج بأي شكل من الأشكال بالقول أو بالفعل في حالة عدم حبها له. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|