أخي الكريم أبو أنيس ..
أظن وبنسبة كبيرة أن أهلها لا علاقة لهم بالموضوع , وأنها اخترعت هذا السبب من رأسها
وإن كان هذا صحيحا , فهو يدل على أن زوجتك فقدت الحيلة تماما بالتبرير لك سبب زلتها
ولم تجد أمامها سوى قول هذا السبب لتغفر لها , وإن افترضنا أنك أقتنعت بهذا ..
فهل هي تعي أن ما فعلته خطأ ولا تنوي الرجوع , أم أنه لا زال لديها قناعة بالعودة له مجددا ؟
وهل اعترافها يعني أن هذا آخر المطاف لها بهذا الطريق ؟
وهل أهلها عندما خببوها عليك , هم أيضا من اقترح عليها التعارف المحرم ؟!
بإمكانهم تقديم أفكارا أخرى لها غير ما يشوه سمعتها وشرفها , ولا أظنهم من الغباء إلى درجة أن يدفعوا بإبنتهم
إلى الهلاك والإنزلاق بعلاقات محرمه .
أتوقع أنها نوت التوقف تماما عن المضي بهذا الطريق , لأن القنبلة التي فجرتها تدل على نفاذ حيلتها تماما
ومن رأيي أن تسامحها وتمنحها فرصة أخيرة , لكن مع استمرار مراقبتها من حيث لا تشعر .

يبقى احتمالا ضئيلا أن السبب منهم , ولكن ثق أنك إذا واجهتهم بفعلة ابنتهم ستكون نهاية زواجك
والطلاق هو أكبر احتمال
فإن كانت صادقه فلن تستطيع أنت - أمام نفسك على الأقل - على التراجع ومسامحتها ومسامحة أهلها
أما إن كانت كاذبه , فإنك ستحتقرها جدا لأن من لا خير فيه لأهله لن يكون به خيرا لأحد
وسيحتقرها أهلها وربما يقاطعونها لأنها ألفت كذبة عليهم , وقد لا تستطيع إثبات اتهامك فتصبح جان بدلا من مجني عليه
وبالتالي سيكون الطلاق هو الاحتمال الأكبر في كل الأحوال .