كمية الغضب و العتب و البركان الذي بداخلك .. أرى و كأنه لا زال متوقف عند ذلك المشهد الذي وصفته ادق وصف حتى و كأني ارى زوجتك و هي تخرج من الحمام و انت جالس تنتظرها ,, تحبس دموعك من شدة الألم ..
برأيي اخي ان ترسل البنات كم يوم عند الأهل لأي سبب أو حجة ... و تختلي بزوجتك و تعيد المشهد في ذهنك بعد أن رايت اخاك يركض مسرعا الى سيارته مخافة الا تأتي و تراه .. و تصعد الى بيتك و دقات قلبك تسابقك و انت شبه متيقن مما حصل .. أكمل أخي و اغضب أمام زوجتك و انهرها و اسألها كل التساؤلات التي ببالك و تنغص عليك ... حتى لو لم تسمع منها سوى البكاء .. انت بحاجة أن تخرج الغيظ الذي كتمته كل هذه السنين والذي كان من الطبيعي التعبير عنه وقتها .. ان شاء الله سترتاح ... و خصوصا عندما ترى ملامح الندم و الانكسار في وجه زوجتك .. ربما سترحمها وقتها .. |
لا انصح بذلك ابداً ابداً ابداً
غضب وانهيار الرجل يختلف تماماً عن المرأة غضب وانهيار المرأه ينتج عنه ضعف وانكسار وصراخ وممكن تكسر بعض الحاجيات بينما غضب الرجل ينتج عنه بطش وكسر وقوة ضاربة وقرارات مصيرية لذا ماينفع ابداً انه يعمل هذه الحركة من مخه بدون اشراف طبي نفسي |
و انا اقول انه عنيد و يكابر
الامور واضحة مثل الشمس الموضوع اكبر مما يتحمله عقله و دورانه في حلقة مفرغة دليل لازم يطلب المساعدة من مختص يوجهه و يعلمه كيف يسامح كيف عقله و ذاكرته تحرر من تلك المشاهد نحن بشر و البشر مهما كانوا اقوياء فهم ضعفاء و لا ضرر اذا بينت ضعفك لاحد خاصة انه لن يتشمت بك رح يساعدك حتى ما يكون رجعتها حبر على ورق |
أخوي ريّان..
من بداية موضوعك شعرت أنا وعدد لا بأس به من الأعضاء وقرأنا بشكل واضح بين كلامك وعباراتك أنك تفكر في ارجاعها.. خلال مشاركاتك واضح جدا الحب والحنين الممزوج بالألم.. لا تستطيعُ إخفائه.. سألناك لماذا كتبت الموضوع فقلت مجرد فضفضة.. لم يكن الأمر مجرد فضفضة ولكنك كنت تجد صعوبة بالاعتراف حتى لنفسك بتلك الرغبة في لم الَّشتات.. هذا الحبّ العميق والرغبة الخفيّة منك.. إضافة لما تتصفُ به من نُبل أخلاق وكريم خصال.. جعل الأكثر يميل إلى أن جمع الشمل ممكن مع عدم إنكارنا لصعوبة هذا القرار... هناك نقطة أكثرتُ من تكرارها عليك يا أخي وهي (أن يكون هذا العمل خالصا لله) .. كنتَ تأتي في المشاركة التي بعدها وتقول من أجل بناتي.. فاكرر عليك إن أرجعتها ليكن لله .. لا بأس ان تواسي نفسك بأمور أخرى تأتي لاحقاً كمصلحة بناتك، وحبّك الذي لم يختفي وشفقتك عليها بالرغم من الألم.. ولأنّ الأصل فيها الخير والصلاح وإن زلَّت.. واكرما لأسرتها الكريمة الطيّبة وإقالة منك لعثرتهم وبالأخصّ والداها.. ولأنها تابت توبة تعلمُ أنت صدقها قد تجعلها عند الله أفضل منّا جميعاً.. وندمت ندماً لا يمحى أبدا.. وصارت في حكم الميّتة التي جعل الله إحيائها في يدك.. كلّ هذه الأمور تأتي فيما بعد.. وكون عملك لله وابتغاء ما عنده ينبغي أن يكون الأصل الأصيل.. كررتُ هذه النقطة ( ان ترجعها لله فقط) لأنها لو تحققت فلن تكرهها وستتمكن من النظر في وجهها ومعاملتها بالمعروف دون جرحها.. ليس بالضرورة أن ترجع الأمور 100%.. ولكن يمكن للحياة أن تسير بالمعقول ولا يتأثر الأبناء سلبا ومع العِشرة والذريّة والسنين وما قد يريك الله من صدقها قد يلتئم الجرح .. أما إن كان ارجاعها لبناتك أومجرد شفقة عليها أو غيره فالأمر صعب.. فرحتُ بمقطع الشيخ النابلسي ليس لتأثري بالقصة وإنما لما فيه من التأكيد على هذه الفكره (أن يكون العمل لله.. ابتغاء وجهه وما عنده وليس لشيء آخر..) بالنسبة للأمور النفسية والفضفضة والاستعانة بمختصّ وتفريغ الطاقة السلبية.. أقولها بصدق لست متخصص في هذه الأمور.. ولا أُحبُّ أن ألبس ثوب زور وأتكلم فيها.. قد تنفع وتفيد (من يعرفها أدرى بذلك).. ومن يرى في نفسه اختصاص وأنه يستطيع ان ينفع أخونا ريّان فليقدّم نفسه وليتكلم معه وليراقب الله في ما يقول.. إما في الموضوع هنا أو عبر مراسلة الإدارة.. أو يرشد الأخ ريّان لمن يوثق بعلمه وأمانته.. واتمنى من غير المختصين في هذه الأمور عدم أبداء الرأي بمجرد فكرة في رأسه حتى لا تتضارب الاراء.. بالنسبة لأخيك رأيي أن تعتبره مات وانتهى.. ولا تجتمع معه أبداً ولا حتّى مجاملة.. إن حصلت اجتماعات للأسرة احضر إن لم يكن موجود.. ولا تجامل وتحضر إن حضر واعتذر بأي شيء.. اعتبره ميّت.. وانتهى.. الله يشرح صدرك ويرضى عليك ويُرضيك.. ... .. . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|