الدنيا لازالت بخير أخي ابوعبدالله الخيانه ليست منتشره بالشكل الذي نتصور هي موجوده نعم لكنها حالات قليله خدعها الشيطان وسترجع بإذن الله إلى طريق العفه والشرف مادام باب التوبة مفتوح من الله عز وجل فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له بالنسبة للأسباب أهم سبب مثل ماذكرت ضعف الوازع الديني ومن الأسباب الأخرى الخلوه بالمراة الاجنبية والسفر مع الزملاء إلى البلاد الذي ينتشر بها الزنا

نعم الخودددددد انة يعلمون فضاعة الذنب ولكنهم بسبب ضعيف ايمااااانهم فانهم لا يستشعرون قباحة وشنااااعة فعلهم المشين ،،،،،وحتى ذنبهم لا يستشعرون ذلك
تخيل التطهير الدنيوي لهذه الخيانة الزوجية (الرجم حتى الموت)
اذا استشعروا هذا القذف بالحجارة حتى الموت من قبل الناس هل يقدمون على الزنا ،،،،،،لا اعتقد،،، العقاب هذا يعظم الذنب والجرم لهذا الفعل المشيند ولا سيما بين المتحصنين
كذلك عدم تطبيق هذه العقوبة الدنيوي تطبيقا فعليا جليا لكي تأخذ العظة والعبرة في النفوس البشرية ،،،،،هذا أدى الى انتشار الزنا والعياذ بالله ،،،،
لقد كانت الآية واضحة وصريحة في تغليظ لعقوبة الزنا في الدنيا وامر الله بعدم اخذ رأفة ولا رحمة لهم في تطبيق هذا الحد ،،،،،،،، ،،،،
أيضاً عدم غض البصر من اسباب انتشار الزنا
لقد كنت امشي وانا أضع في فكري غض البصر وترجمته في سلوكي فأصبحت هذه عادة وميزة في واخاطب الرجل ندا له كرجل وجميع انوثتي تذاب وتصهر ،،،،،،،،لان التربية والتنشئة الدينية لها دور كبير في ذلك ،،،،،عندما تحث الام ابنتها على غضز البصر امتثالا لقوله تعالي(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .. " سورة النورآية (30 – 31 ) .
فالعين زناها النظر ،،،،،،،، فهل. النساء والرجال الخوانة غضوا. البصر،،،،،،،،،،،
وعن ابن عباس قال : ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه . أخرجه البخاري

تتمة لما سبق..من أهم الاسباب في انتشار الزنا والخيانة في المجتمعات العربية والاسلامية غياب شرع الله عن التطبيق الفعلي في الحياة وحلول محله القوانين الوضعية المستمدة من النظم الغربية الوضيعة التي تشجع الفساد والانحلال الاخلاقي بدعوى الحرية الشخصية او في اقل الاحوال تسكت ولا تعاقب على مظاهر الانحلال الخلقي من العري والاختلاط والزنا..قال سبحانه( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب..) لا شيئ يردع الناس عن الفواحش والمنكرات كتطبيق الحدود الشرعية الرادعة والوازع الديني والاخلاقي. ولا حياة أمنة ومجتمع مطمئن الا في ظلال حكم خالق البشرية ..وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرأن..)
ومن اهم الاسباب في انتشار هذه الظاهرة عولمة الاعلام الفاسد الذي يمسخ المفاهيم الذي يحب اشاعة الفاحشة في الذين أمنوا من افلام ومسلسلات تزين الخيانة واتخاد الخلان والعشيقات وتظهرها مظهر من مظاهر البطولية وان العشق والرومنسية قطب الحياة وعليه مدار الكون فما ان تتزوج الفتاة او الشاب ولن تجد من زوجها ما كانت تأمله في مخيلتها وتربت عليه في الاعلام من الرومنسية والحب الا وتنصدم من الحياة الزوجية وقد تبدأ رحلة البحث و التعويض...عن العشيق اوالعشيقة
ومن الاسباب و مظاهر هذه الافة انتشار موضة العري والاختلاط واقبال طبقات المجتمع بشكل رهيب على مشاهدة الافلام الاباحية حتى بين الاطفال فماذا تنتظر منهم في المستقبل...والاسباب كثيرة وهذه ون اهمها فيما اعلم والله اعلم

لفة...انتشار الزنا نفسه سبب لمزيد من الانتشار وهذا من العقاب الالهي من عقوبة السيئة عمل السيئة بعدها كذالك استشعار القدرة على المعصية عند ضعاف الايمان وغياب التقوى كما قال احد التابعين ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر .فعند استشعار القدرة على المعصية وتيسر اسبابها بسهولة مع النية المبيثة يقع المحدور. فما على المراة الا نظرة الى هذا اوذاك او غمزة من هنا او هناك حتى تجده ورائها يلح عليها ويختصر عليها الطريق ..وماذا تنتظر من رجل فتح عليه ربه بصنوف المال و هو ضعيف الايمان منعدم التقوى ساقط النفس ولا يخشى عقاب مولاه ويسمع عن مكان هنا اوهناك فيه مالذا وطاب من النساء ثيبات وابكارا يغشاهن بدراهم معدودة او بدون مقابل.. فماذا تكون النتيجة ...مشكلت مجتمعاتنا غياب الوازع الديني والاخلاقي الذي يهذب هذه النفوس ليستقيم اعوجاجها وتوطن علاقتها بخالقها......هذاكله ليس تبريرا انتبيه