مرحبا اخواتي :وبصراحة حبيت اخذ آرائكم بشأن فتاة بحاجة ماسة الى نصيحتكم بحكم تجاربكم وخبرتكم :
هذي فتاة متوسطة الشكل والحال يبلغ عمرها 27 أو اكثر ولم تتزوج حتى الآن لم
يأتها من
الخطاب الا المتزوجون جيث جاءها عدد من المتزوجين ولم توافق لانها تريد شابا مثلها لم يتزوج
ولكن العمر كما تقوول يمضي ويمضي وبعض الفتيات اللاتي أصغر منها بكثير قد تزوجن وأنجبن أولادا بينما هي لاتزال تسمع همسات السكون بين جنبات غرفتها التي اصبحت كما تقول كانها في وحشتها بين اسوار القبور فلم بعد لهذه الغرفة أي معنى _ولايزال الكلام لها_ فقد ذهب طمعها مع سنوات الدراسة ومع أخواتها قبل زواجهن .
أما الان فلا ادخلها الا لحاجة.
فهي كما تقول تريد رأي صاحبات الخبرة تريد اجابة العقل لا العاطفة
هل أتزوج بهذا الشخص تقدم الي ولا اعيب عليه في خلق ولادين ولكن هو متزوج ومحافظ على زوجنه الاولى ويكن لها الاحترام والتقدير كما يقول .
مارأيكن وبسرررررعة جزاكم الله خيرا.
بعضكن سيقوووول انتظري فقد انتظرت وانتظرت نتظرت حتى مللت
كان رأيي في السابق ان لا أتزوج الا اعزبا مثلي و ولكن متى ؟والعمر يمضيييييييي.[/size]
رغم ان السؤال موجه للأخوات إلا أنني أحببت أن أترك بصمة هنا لا بصفتي رجلاً إنما بصفتي شخص يعمل في الاستشارات الأسرية والاجتماعية ومرت بي حالات كثيرة مثل خال هذه الأخت.
الرسول صلى الله عليه وسلم أوضى أن ننظر في دين وخلق المتقدم للزواج
وأنا أقول للأخت أنظري لدينه ولخلقه فإن رضيتهما فما المانع !!
ألا ترضين بالنصف الممتلئ بدلاً من انتظار الكل الغائب
ابرز ما ينبغي عليها التركيز عليه هو الدين والاخلاق ، فإذا تقدّم لها من لديه هذين الأ مرين فلتستخر الله ثم تقرر ، واشدّد على ضرورة ان تتأكد ماذا يعني الدين بالنسبة له ، فيوجد للأسف الكثير من الرجال من يعتقد ان الدين هو فقط ان يقوم بالفرائض ولكن تراه عند المواقف يحكّم هوى نفسه ومصلحته الخاصة بدل ان يرجع للشرع ومثال على ذلك : يعلم كل رجل ان العدل بين الزوجات شرط اساسي للتعدد ، وبعد ان يتزوج لا يتحرّى العدل كما اراده الشرع بل يحكّم هوى نفسه ورغباته ومصالحه ، فأين هو من الدين ؟!