لماذا اخبر خطيبتي بأمر قد لا يحدث؟ لا اريد ان افتح على نفسي باب انا بغنى عنه
ارجاعي لطليقتي كله من اجل ولدي حيث اني لاحظت البعض يعامله معاملة سيئة من اهلي (الاخوات) زرت اهلي فجأة ومعي مفتاح الباب لأجد امي بالسوق و قد تركت ولدي عند اختي ومعاقبته اختي و مسكره عليه بغرفة و تاركته لوحده يبكي
لما دخلت البيت اسمعه يبكي فسألتها عن السبب تقول مو راضي ينام
صفعتها و اخذت ولدي ولا عاد له عوده للأبد بمنزل اهلي لو تقوم الدنيا كلها

ولدي ماله الا امه وهو صلت الربط بيننا في حال صلاح حال امه
كل عملي و تعبي من اجل ولدي لما يكبر وليس من فراغ

اختي الكريمة مهره
اخبرت طليقتي بالأمس بأني خاطب و زواجي باقي له شهرين و اسبوع فقالت بأختصار ليس لديها مشكلة ولو كانت زوجة رابعة و كل ما تريده هو العودة الي ومع ابننا
قلت لها ابننا ما سألتي عنه لماذا؟ فقالت انا اخطأت اني ما سألت عنه فأريد ان اعوض عن كل ما حصل و اعطني الولد لو اردت وسوف اهتم به خلال فترة زواجك وانشغالك لو اردت
تقول وهي تبكي بأنها اصبحت شخص آخر تغير للأحسن وتعلمت درس لبقية حياتها وصديقاتها و قريباتها هم سبب هدم بيتها

بصراحة انا احترت معها
اول مره اشوفها منصاعة لأي شيء

__________________




كل مشكلة ولها حل
**باب بيتك هو باب خزنة اسرارك الزوجية**

بـــاريـــس... تــقــريــر رحلتي الــى مــديــنــة الــنــور
.
.

جميل .. ما دمت قد صارحتها بمسألة زواجك المرتقب فأكمل جميلك الله يرضى عليك.

أفهمها أن مسألة الرجوع مرهونة بها وبصلاح حالها .. وبثقتك في أن المشاكل التي مررتما بها لن تتكرر .. وأنك لن تعيدها إلا وأنت مطمئن على استقرار حياتكما معاً.

هذا إن كنت بالفعل تنوي أن ترجعها .. وعازم على ذلك.

أما أن تقول: (أرد عليج بعد سنتين) وتسكت ... فهذا تصرف لا يصح.


وإن كنت ترى أنها هي وأهلها أهلٌ لرعاية ابنكما حالياً .. فأعد الصغير لها.



أما خطيبتك .. فأتفهم وجهة نظرك في عدم إخبارها (الآن) .... وإن كنت أشفق عليها من المستقبل!

لذلك لا أستطيع إلا أن أقترح عليك أن تلمّح لها بإمكانية إرجاع طليقتك يوماً ما.

لأن اعتقادها بأنها قد تستطيع أن تثنيك عن فكرة التعدد هو اعتقاد عام باعتبار أنك قد تتزوج أي امرأة أخرى ..... أما إن كانت المقصودة هي طليقتك وأم ابنك تحديداً فالوضع حينها سيكون مختلفاً.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

حرام الطفل صغير و الان مانلومك يوم تبي ترجعه لامه
مالك الا الدعاء باصلاح الحال وجميل حرصك
وولدك لاتقطعه عن اهلك ويمكن اختك صغيرة و مراهقة

بصراحة أرى أن تصرفك حاد وعنيف زيادة عن اللزوم!

اشتكيت منذ فترة قريبة بأن ابنك لا ينام بشكل متواصل وأنه يصحو من نومه باكياً أو صارخاً بسبب اعتياده على النوم في حضنك.

تنويم الطفل في سريرك لم يكن تصرفاً صحيحاً .. بل أعتبره من باب التدليع الذي يفسد الطفل .. وهو ما حصل فعلاً .. فلا الولد ينام جيداً ولا أنت كذلك.

إذاً هي مشكلة أنت السبب فيها يا أخي .. لذلك ليس من العدل أن تخلق مشكلة ثم تطالب الآخرين بتحمل نتائجها وتبعاتها.

بالنسبة لتصرف أختك .. فحقيقةً لا أجزم بنيتها خاصةً أننا لا نعلم كم عمرها وما هي خبرتها أو طاقتها بخصوص الأطفال .. ولكن لو تذكر أنني شرحت لك في موضوعك السابق عن ابنك طريقة تعويد الطفل على النوم بمفرده في سريره .. وهذه الطريقة تعتمد في أساسها على تجاهل بكاء الطفل.

ولو كنتُ مكان أختك .. وابنك يبكي هكذا بسبب مشكلته مع النوم .. فالحقيقة أنني كنت سأحذو حذوها .. وأضع الطفل في سريره وأتركه يبكي حتى يتعب وينام.




في كل الأحوال .. الأمر لم يكن يستحق أن تصفع أختك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

يا قو قلبك يا مهرة مهما كان الطفل صغير على اني ارميه بغرفة يبكي لين يشبع
كل شي بالمسايس والعاطفة حلو من غير تدليل زايد
ماكان الرفق في شيء الا زانه و ما نزع من شيء الا شانه
وتصرفها كان قاسي لكن ربما تكون صغيرة يعني غلط الصفعه

وهل قوة القلب غلط يا عزيزتي؟

أحياناً تكون ضرورية .. وليست كل مشاكل الأطفال تُحل بالمسايسة .. وفي نفس الوقت قوة القلب لا تعني انعدام العاطفة بالضرورة.

الأمومة والأبوة شيء جميل يفترض أن يكون ممتعاً ولا يفترض أن نحوله إلى تعذيب .. والانصياع أو الرضوخ لسلوكيات الأطفال السيئة يجعله كذلك.

لذلك إن لم تنجح المسايسة فنعم يجب أن نكون حازمين في علاج المشكلة .. حتى إن كانت هناك بعض القسوة.



الأمر الآخر..

لفظ (أرميه) مقترن بالإهمال أو الرغبة في الإيذاء .. أما إن كان الهدف هو تقويم السلوك فاللفظ المناسب هو (أضعه).

ومرة أخرى نحن لم نعرف نية أخت تلميذ في تصرفها مع ابنه حتى نقرر هل هي رمته في الغرفة أم وضعته فيها.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.