بداية نقول إن أختنا المتزوجة حين قبلت من تقدم إليها لم تكن تريده زوجـًا مؤقتـًا ، وليست مستعدة أن تخسره لأدنى سبب ، ولم ترد بالعيش معه امتحان حلمه وصبره حتى تفاجئه بما يحتمل وما لا يحتمل ، ولم تكن تريد الدخول معه في مسابقة تحقيق الكرامة وإظهار أيهما أعز وأكرم ! ولم تكن تريد أن يحقق أحلامها الوهمية كما دندن المفسدون في الأرض بوصفه " فتى الأحلام " ولا أن تغلق عليه دنياه بأقفالها كما دندنوا بوصف الزواج بـ " القفص الذهبي " ولم ترد أن يكون العسل شهرًا واحدًا وبعده المرّ كما يدندنون .. ولم ترد أي مراد يفضي إلى الفراق أبدًا .. أبدًا ، إنما أرادت حين قبلته أن يأخذ بيدها ليحفظها قدر استطاعته وهي على أتم الاستعداد أن تحافظ عليه قدر استطاعتها مهما حصل منه إلا ما لا يمكن الصبر عليه وأجرها على الله وهي بذلك تعدل كل ما فضلت به الرجال النساء من الحج والجهاد والصلاة جماعة وشهود الجنائز وغير ذلك .
|
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|