أبشري يالوفتي بنزلهم عند أمهاتهم وأعلن حداد واضراب عن الأكل والشرب عساه يرضى عني

بشرك الله بالخير و اصلح ذات بينكما في العاجل القريب امين ...
اعدك ان أساندك بالدعاء في ظهر الغيب .....
لا تضربي عن الاكل و الشرب اطلاقا ... كل ما عليك فعله هو طلب الاعتذار من زوجك الكريم بشكل ملح وجدي مع اصرار و دموع صادقة ... اصري عليه الصلح ... فالله موفقُ كل ساعٍ لخير
يشهد الله اني اشعر بألمك و كم هو صعب طلب الاعتذار و قلبك اعياه نزيف مُصابه .. الا انه الخيار الوحيد للخير و دوام الاستقرار ..... فمصير االحبل الانقطاع ان شُدَّ من طرفيه !!!
خطتك هي اذا :

التوكل على الله
ثم
العزم على الصلح و الاصرار عليه ...دموعا و الحاحا و تذكيره بايامكم المباركة
ثم
و بعد ان تهدأ نفسه - حينها أو بعدها بمدة - حاولي شرح موقفك من عميق احساسك و المك ممزوجة بدموع الصدق واصفة ما مر عليك من معاناة و عذاب نفسي... و ما فعلتك الا ردة فعل لا ارادية لكيانك الرافض العودة لما كان عليه من محنة !!!


الاحاح يكسر الصلب و المتان فلا تيأسي ..


ملاحظة : اصر عليك بالصلح لان عمتي طُلِّقت في سن تجاوز الستون سنة بعد مشكلة حصلت بينها و بين زوجها اصرت و عاندت تغليا و عزة ... فما كان لها الا مفاجأة هزت خلاياها و مصيبة اخارت قواها ...ورقة طلاق تليها خبر عرسه بمدة وجيزة ....تم هذا بعد زواج دام سنوات طوال نتج عنه 5 ابناء و احفاد ...انجبت زوجةُ طليقها طفلين في عمر احفادها الجدد !!! و الله يا سيدتي ما نالت الا ندما و حسرة ...

استدركِ الموقف قبل تفاقمه !!! فألمك الان وقت الصلح اهون بكثير من اي الم اخر ...
وفقك الله