![]() لن أدافع عن بنات جنسي لأنّ النبأ أتانا من الصّادق الأمين و إنما أنصح نفسي و إياهن بما نصحنا به من لا ينطق عن الهوى صلّى الله عليه و سلّم الصّدقة و المسارعة في الخيرات نسأل الله أن يعافينا و يعفو عنا : عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ : ( تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ) فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ . رواه مسلم وفي رواية البخاري (تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير ) وفي حديث البخاري أيضا (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) فهنّ أيضا مذهبات لألباب أحزم الرّجال و نقص العقل في النسيان لذلك شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل و نقص الدين في الصلاة و الصوم حال الحيض و ليس كما يستدلّ به بعض الناس و سبحان الله العلم الحديث اليوم توصّل إلى أنّ الحمل و الولادة يؤثران على ذاكرة المرأة و يضعفانها و تصبح كثيرة النسيان خصوصا في فترة الحمل مع هذه الدراسة أقول سبحان ربي العظيم أشار العلماء أنّ من حِكم المولى عزّ و جلّ في زواج النّبي ّصلّى الله عليه و سلّم بعائشة رضي الله عنها في سنّ صغيرة و نشأتها في بيت النبوة حفظ الوحي و عندما أذكر هذه الدّراسة أقول و لعلّها أيضا حكمة المولى عزّ و جلّ في عدم إنجابها و قد كانت رضي الله عنها عالمة دقيقة جدا في نقل الوحي تمتاز بقوة الحفظ والاستذكار كانت أفقه نساء المسلمين، وأعلمهن بالدين وأصوله وفروعه والأدب، ولا يحدث لها أمر إلا أنشدت فيه شعراً، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفقه والفرائض، فتجيبهم. قال عطاء - رضي الله عنه -: (كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا). |
|
هو أظن و الله تبارك و تعالى أعلم طبع غالب في النساء يا هند يصعب التخلص منه لذلك كانت الإشارة النبوية لا إلى تركه و إنما الإتيان بما يذهب سوء أثره من حسنات و الله أعلم
سبحان ربي العظيم الرحمن الرحيم شريعة الله السمحة لفتت إلى طبيعتنا الهشة و أوصت بالرفق بها في غير موضع جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. ليس كلّ شيء في المرأة قابل للتعديل هناك ما يحتاج التفهم و الإحتواء و التغاضي لا أختلف معك. |
|
هو أظن و الله تبارك و تعالى أعلم طبع غالب في النساء يا هند يصعب التخلص منه لذلك كانت الإشارة النبوية لا إلى تركه و إنما الإتيان بما يذهب سوء أثره من حسنات و الله أعلم
سبحان ربي العظيم الرحمن الرحيم شريعة الله السمحة لفتت إلى طبيعتنا الهشة و أوصت بالرفق بها في غير موضع جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. ليس كلّ شيء في المرأة قابل للتعديل هناك ما يحتاج التفهم و الإحتواء و التغاضي لا أختلف معك. |
|
آمنا بالله و برسوله صلى الله عليه وسلم ...
وحي النبوة لا شك فيه و لا ريب ! و كلامُ النبيِّ صلى الله عليه و سلم ، شهادٌ و موعظةٌ في آن !! فالحديث لحواء تربية و تقويم أخلاق بغية تعتديل و تقنينَ المُشتكى ! لكني لكِ طالبة يا غاليتي أمة الرحمان ، ان تأتني بمعاملة محمد صلى الله عليه وسلم أزواجه في بيت النبوة ؟ ثم نأتي حينها بمقارنة الكفتين حال تساوي الأطراف ٱستقامة و ٱقتداءً !! ................ أما ما نحن بصدده ، - و كما أشارت الفاضلة هند كايزن - تغيير فكرة آدم الرافضة قَبُولَ كلماتٍ من حواء ، و تفريغ شحنات !! فلو أعطاها فسحةً و حنانا من قلبه - قدوة بمنهاج النبوة - ما طفح الكيلُ و بلغَ السيل الزبى !!!! و ليس من الحكمة أن نرى رجولة بعاطفة و تبرير لجهة ، و أخرى بنفضٍ ونفور ، رغم تشابه المعطيات !!! ★ فهل تقبل حواء إعراضَ زوجها حال ضغطها و محاولة تنفيسها ؟ أم انها تبحث حينها عن صدرٍ حنون يفهمها و يحتويها ؟ ★ وكيف سيقبل الطرفان تغييرا لتحقيق انسجامٍ إن لم يبديَ كلاهما سلبياتِ الاخر و إيجابيته رغبةً في جلب مصلحة التعديل !! ★ وكيف نوظف القوامة في الحياة الزوجية ؟ ★ و ما مُقابلُ السمعِ و الطاعة ؟؟. ★ و ما فرقُ مسؤولية مديرٍ يكدُ إصلاحا و حلا لمشكلاتِ رعيته ، وآخر كلفه الله إدارةَ ببيته ؟ و ما جفاف الرجل ، قسوة قلبه و نظرته البخيسة للعلاقة الزوجية إلا سببا رئيسا في إنكسار القوارير و فساد المجتمع !! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|