|
نجي لحكاية العرس
عنوان العرس عندنا هي الازياء التقليدية من يبدأ الي ان ينتهي زمان كان بيعملوا يوم للحمام تذهب العروس لاحد الحمامات المعذنية المنتشرة في الجنوب يرافقها قريباتها الي من سنها طبعا هذه العادة التغت بسبب المحاذير الشرعية و صارت تروح بروحها بدون تعيين يوم محدد ثاني يوم يسموه يوم الدهاز تلبس العروس هذا الزي طبعا يختلف من منطقة لاخري عندنا لازم احمر و الشيلة بيضاء تجلس العروس فوق كرسي و حولها حشد النساء ينقسموا صفين متقابلين يغنوا علي الطبل و البنذير اغاني شعبية و مدائح تستمر الحفلة من الظهر للمغرب مع توزيعات الشاي و المكسرات و الحلويات الشعبية لي عودة لحفلة الحناء للعريس و العروس لانه حتي العريس يتحني هههههه |

.|
إن إذنت لي الخروج عن فكرة الحديث الجاري الآن نحو فكرة أخرى حول تقليد قديم... ربما إذ وجدت انصهار عادات الزمن الحالي في قوالب متطابقة أو متشابهة مع اختلاف طفيف بالنظر إليها قبل خمسين عاماً . حينذاك أجد عادة قديمة بمحيطي ( و لا زال البعض يمارسها بتلقائية حد الآن ربما ) ألا وهي " الشرط" أو " الحقاقة " . لا تزال بذاكرتي كيف أن أمي رحمها الله لا تذهب لزيارة أي أحد أيا كان بدون أن تحمل شيئا في يدها(شرط)حتى لو كانت مجرد حلويات و شيبس و كعك لأطفالهم، أو لهم من طبق مطهو أو حلوى . و ربما المرأة تنكر على أخرى تصرفها حينذاك : " و اخزياه ناصيتن العرب/ الأجناب تدودل إيدينه ما معه حقاقة " . الغريب بأني منذ وقت قريب و أنا أشاهد الكرتون الياباني في التسعينات " ماروكو الصغيرة" كيف أن الأمهات يحملن أيضا أو يعطين أطفالهن بعض الكعك أو الهدية أو الحلوى عند زيارة أحد . و فقط . |
|
الللاااااي فأل أحب ماروكو ..
فيه من واقعنا الشي الكثير .. مع إنهم من بيئة مختلفة ومجتمع مختلف إن التشابه كبير .. إحنا بعد عندنا عيب ندخل بيت الناس ويدنا فاضية .. اقلها نعمل كيك .. وإذا عزومة كبيرة نلاقي البعض ياخذون معاهم دلة شاي وقهوة مع طبق حلويات وطبق مالح ويسمونها فوالة .. كمساهمة منهم لتقديم الضيافة مع أهل البيت .. |
.
،
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|