|
رجعت مرة اخرى
مهرة عزيزتي اقسم بالله نفس فكرة ذكريات دارت ببالي قبل نصف ساعة و كنت حابة ارتب ردي لكتابتها لك انت متقبلة الفكرة و متعايشة معها بشكل طبيعي تأتيك نوبات الغيرة و الزعل من نفسك و حبكما اللي مازال قائما إن شاء الله فتنكرين الوضع و تصرين انك غير متعايشة معه و تصدقين نفسك تماما. انت لا تخادعينا بل انت هكذا تفسرين حالتك. زوجة لا تستطيع العيش مع حالة تعدد زوجها و لكن لا أرى ما يدل على عدم التعايش سوى الكلام الذي يأتي بين فترة و فترة. بسبب ظهور اثر. او مسبب للغيرة و التذكير. كمكالمة منه او انشغال اما باقي السنة فأنت بخير و نعمة وافرة. زوج غير عصبي. مهتم به. يشبع حاجاتك الجسدية و العاطفية يعزك. يدللك. يدلل ابناءه. ذو نعمة. ماشاء الله و تلك كلها تساعدك على التأقلم اذن أنت قوية فالقدرة على التعايش مع التعدد هي بكل حال قوة ايمان. و قوة إرادة مع الوضع بعين الاعتبار شخصية الفرد و الظروف التي تساعد فما هو عيب و لا حرام و بالعكس ميزة انك متعايشة. اقتنعي بذلك فأنت أصلا تعيشين ذلك زوجة تتقبل الحديث مع زوجها. لينة. لا تصارخ. متقبلة العلاقة الجسدية معه بل و يشبعها. تسافر معه و تستمتع. تطلبه و تناقشه بأريحية بشؤون البيت. معجبة بالتزامه و التزام أسرته أكثر من أسرتها طرى على بالها الطلاق مرات. لكن. كلاما مصرة و فعلا لا. لا تستطيع بداخلها تكره أن تقول أنها متعايشة. بسبب عاطفتها و بعض المواقف و لكن ظاهريا يظهر حبها و تمسكها بعائلتها الجميلة استمري بقوتك. غياب طفلك و احيانا ما تقولينه من انه سيزيد غيابه فعليا لم يؤثر على نفسية أطفالك. و هم بخير و بصحة ماشاء الله تبارك الرحمن فكوني واضحة و تأملي قولي أنا امرأة متعايشة لم أقع في فخ التعايش السلبي الذي أكرهه و هو التنافس بل مسالمة و محتفظة بشخصيتي و زوجي لازال يحبني و يكرمني و يداري خاطري فالحمد لله يا رب على نعمك الوافرة الحمد لله كيف لي وصمت نفسي بالضعف و قلة الإيمان. في لحظات ضعفي وأنت تمدني بتلك الطاقة الإيمانية. فأنكرها و أنسب لنفسي الضعف و الاستسلام كلا أنا لست كذلك أنا بتعايشي. قوية. فالحمد لله |



| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|