☀الأنصار☀

#هم أهل المدينة ( يثرب ) الذين ناصروا رسول الله في الإسلام وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث . هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مأرب فدخلوها بعد أن حاربوا بها يهود حتى استقر لهم الأمر بها، وكانت بين الأوس والخزرج حروب طوال قاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النبوية.

#لقد أثنى الله عز وجل في غير ما آية على الأنصار، وأظهر مكانتهم وفضلهم ودورهم في نصرة النبي ﷺ وتثبيت ركائز دولة الإسلام، وإذا مدح الله قوما، فذلك لحبه إياهم وتزكيتهم وتقديمهم على غيرهم ونشر القبول لهم في الأرض.

#فهؤلاء الأنصار امتلأت قلوبهم بمحبة الله تعالى وتعظيمه والخوف منه ، والإيمان به وأحبوا الرسول ﷺ أكثر من أنفسهم واستقبلوه وأصحابه المهاجرين ، وآووهم في المدينة وقاسموهم أموالهم ولم يبخلوا عليهم بشيء ، وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم وكانوا صادقين في ذلك أعلى درجات الصدق فبذلوا أنفسهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل نصرة هذا الدين والدفاع عنه ونشره وهداية الخلق به , ولم يوجد ولن يوجد في البشر من هم نصروا الدين مثلهم مع المهاجرين فأصبح حبهم من العقيدة التي يدين بها المسلم ربه، وبغضهم وكراهيتهم نفاق.

#ومن الأنصار سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وأبيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وأسيد بن حضير ، والبراء بن معرور ، وأسعد بن زرارة ، وأنس بن النضر ، وأنس بن مالك ، وحسان بن ثابت ، وعبد الله بن عمرو بن حرام وابنه جابر بن عبد الله وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين .

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته