
زوجة الابن) ، والتي يجب أن تخاف الله في تعاملها قبل كل شيء، فهذه أم الزوج التي ارتضتك زوجة لابنها وهي بمثابة الأم الثانية لكِ، وهذه أخت الزوج ستكون أختك ان احسنتي معها التعامل ، وستكون عمّة أولادك في المستقبل ، ومشاعر الغيرة على الزوج ليس مكانها هنا ،فمكانتك عند زوجك لاتتعارض ألبتّة مع مكانة امه وأخواته ، بل كلما أحسن الرجل لأهله فاعلمي أنّه سيكون لك نِعْم الزوج، بل ادفعيه للاحسان لِتَرَيْنَ ذلك في اخوتك الذين تودّين أن يكونوا سنداً وعوناً لكِ، واذا قام الزوج بخدمة أمه واخواته فلاتمنعيه ، بل هذا من كمال الرجولة.
أم الزوج واخواته): يجب على أم الزوج ان تعامل زوجة ابنها كابنتها ، فكما أنّكِ كُنْتِ ترتجين المعاملة الحسنة من أم زوجك فزوجة ابنك تريد منك ذلك، ويجب على أخوات الزوج أن يعاملن زوجة أخيهنّ كما يتمنّين أن يُعاملن من أخوات أزواجهنّ، وفي أسوأ الأحوال اذاكانت زوجة الأخ سيئة في تعاملها وتكرّرت منها الاساءة ، فلااجمل ولاأسلم من التعامل برسميّة ، ورسم حدود لتلك العلاقة دون الوقوع في جور أو ظلم ، وكم من زوج بلارأي وبلاشخصيّة وقع في ظلم زوجته بتحريض من أمّه واخواته، وأما انشغال الزوج بزوجته فهذا أمر طبيعي ، وهذه سنّة الحياة ومن الطبيعي أن ينشغل الزوج بمسؤوليات جديدة ، لكن لايعني أن الزوجة تسعى لابعاده.
الزوج): كن منصفاً في تعاملك مع زوجتك ومع أمك ومع اخواتك، ينبغي أن يكون هناك حدود تضعها في علاقة الزوجة مع اهلك، فمن حق الزوجة ان يكون لها خصوصيتها في منزلها وحياتها ، الااذا رأيت منها سوءاً اتّجاه اهلك هنا يجب أن تضع لها خط لاتتجاوزه، ونفس هذا الكلام يُطبّق على علاقتك مع أمك وأخواتك ، البر واجب ولاتُفَرِّط ْفيه ، ولاتتوانى عن خدمة أهلك ، ولكن أيضاً اذا رأيت منهم تعدّي فيجب عليك أيضاً أن تضع لهنّ خط ، ومن الأفضل عدم نقل الكلام من بيت اهلك الى بيت زوجتك أو العكس ، والمدح المُفْرَطْ للزوجة امام اهلك أو لأهلك امام الزوجة أوعقدالمقارنات بينهنّ ،لاينتج عنه الاغيرة انت في غِنى عنها.
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|