وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
,,,
1 - لا تُشبِّهُ زواجاً صحيحاً بزواجٍ غَيرِ صحِيحٍ ( المُتْعَةِ ) !!
2 - لا تَجعَلَ مِنْ سَبَبِ الزواجِ سَبباً للطلاقِ !! فالبينُ بينَهُما هو الفَيصَلُ !! بمعنى أنَّ الرسولَ صلى الله عليهِ وسلَّمَ ذكرَ أسبابَ نِكاحِ المرأة ,, وذكَرَ مِنها المال و الحسَبُ و الجمالُ و الدين ,, فإذا تَزَوَّجَ الرجُلُ من ذاتِ مالٍ أنحكُمُ على مُستَقبلِ هذا البيتِ بالخَرابِ !!
3 - إذا لَم يُرزَقُ الرجلُ أو المرأةُ بِذًرِّيةٍ وكانَ الخَلَلُ من أحَدِهِما وطلبَ أحدُ الوالدَينِ أو الأقْرَبون بالتَّعَدُّدِ إن كانَ مُقْتدِراً أو بالفِراقِ إن كانَ ذو مالٍ قَليلٍ وقد سعَى في العِلَاج ولم يَكتُبِ اللهُ نصيباً فَيَتَزوَّجَ مِن أُخرى ,, فما هُوَ الخطأُ هُنا ؟ ,
ِ
4 - اللهُ عَزَّ وجلَّ جعلَ العِصمَةَ في يَدِ الرَجلِ ,, وسَواءً أكانَ سببُ الطلاقِ مُقنِعاً أو تافِهاً ( ظُلماً ) ,, لِماذَ تَجعَلُ العِصمَةَ سبباً للطلاقِ !! هل تُريدُ أن تَكونَ العِصمَةُ في يدِ المرأةِ مثلاً أو في يدِ أحدٍ غيرِهِما !!
5 - إنِّي أشْعُرُ بِألَمِكَ ,, فأسلُوبُ الكِتابَةِ يَجُرُّ خلفَهُ قِطاراً مِن ألمٍ ,, كُنْ مٌسْتَقِلاً ,, ولا تَسمح لأحدٍ بِجَرِّكَ ,,
انتهى ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
