ابنتي الكريمة
ماشاء الله على سعة بالك وحسن أملك بالله.
وأعلم موقف إخوانك وموقف زوجك
وموقفك وقيمتك عند نفسك
وأعرف مدى حاجتك العاطفية والبدنية له وللذرية
ومعك بأنه يريد منك الانسحاب بهدوءمن حياته ليس عدم رغبة بك ولكن لسبب أو أكثر مما يلي:
1- عجزه عن تحقيق ما تستحقين
2- ضغط من أهله لتركك لأي سبب يخصهم.
3- ضغط من زوجته الأولى بالتهديد بالطلاق وحرمانه من بناته.
4- الذهول من الصدمات المتوالية وعدم قدرته على صناعة قرارات حازمة.
5- الخجل من مواجهتك وإخوانك بعد تعرضه للسجن.
6- أمور صحية تخصه لم يخبر بها أحد ولا يريد أن يربطك معه.
7- حاجته لمال المهر فيما لو طلق من نفسه (وهذا استبعده لأنه كريم).
وحللي كل سبب وانظري الأقرب.
تلميحة:
مشكلة أي إنسان كالجرح في الجسم فعندما نعرضه للجميع فسيتفرجون عليه ويعبثون به حتىيتجرثم ويزيد الألم وتكثر الاجتهادات والجرح والأذى على صاحبه فلن يضرهم شيء لذلك فلعلنا نعقم الجرح بالرضى والتفويض لمن قضى ونطهره بالتفكير السليم ونعقمة بحمد الله أنه لم يكن جرحاً أكبر من هذا.
ملاحظة للمتابعات خاصة.
علاج هذه المشكلة ليس من جانب رؤية ذكورية بأنه (اصبري عليه وتحملي ولو كان رجلا ًلتم التعاطف معه ضدها) يعلم الله إن هذا اجتهادفي المنهج الرباني بمعالجة الموضوع بما نأمله لها من الله عز وجل في عبادة الزواج والتعاطف معها فيما يواسيها ولا يحل مشكلتها ليس بعلاج ولا نسقط جميع الحالات السابقة على كل جرح وأعلم أن في الواقع من الرجال من إذا اغتنى (فسق) وعبث بالأولى وغيرها وهذا ذنب منه عليه ولا يبيح هذا للمقابلةله أن تكون مثله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.