|
كلامك جميل و فيه فوائد للقارئ من تجربتك
ولكن هي حالتك خاصة بما كنتي تمرين فيه من ظروف أنت و والدك حفظه الله فهناك الكثير من النساء فعلاً تحتاج لتوجيه من أهلٍ تارةً باللين و تارةً بالحزم من أجل مصلحتهن نأتي لما عندنا من حقائق : - أنت إمرأة متفائلة و عندك ثقه في نفسك و لست مهشمه داخلياً بل على العكس و أطلقتي على نفسك اسم (( ابتسامه جذابة )) أهنئكي على هذه الروح الجميلة - الحادثة التي حصلت لكي بحلوها و مُرها قد حدثت ولا ينفع الآن تأنيب الضمير ( لك شخصياً ) ولا لوالدك ( رغم علمي بأنك إنسانه و الإنسان مليء بالمشاعر ) فعليكي بالتركيز على هذه النقطه الذي ذهب انتهى وخلاص . - إيجابيات التجربة تقوية شخصيتك ، و معرفتك بأن قراراتك جيده ، وعقلك ما شاء الله يوزن عقل الكثير من الناس ممن هم حولك - ماعليكي فعله الآن : أنتي تريدين التوفيق من الله في قادم حياتك و هذا لا يأتي إلا برضى الله أولاً ثم والديكي ثانياً ثم بأخذك للأسباب لذلك . رضى الله لن أوصيكي عليه فأنت ما شاء الله عليكي إمرأة واعية و عندك علم شرعي و لا نزكي على الله أحد رضى والديكي هنا عليكي العمل الكثير عليكي أن ترتجي به وجه الله أولاً ثم أن تخرجي من الغار الذي أنتي فيه الآن ( حديث الثلاثة الذين حبسوا في الغار فتوسلوا بأعمالهم الصالحة لله بأن يفرج كربتهم و يزيح الصخرة كان واحد منهم عمله الصالح بره بوالديه ) ذكري نفسك بذلك كثيراً كثيراً كثيراً أدعي الله أن يعينك على ذلك و أن لا يجعل في قلبك غِل على الذين أمنوا و خاصةً والديكي - لا أنصحكي بالعزله و لكن أنصحكي بتقوية شخصيتكي و ذلك عن طريق الإيمان بالله و القضاء و القدر و التسامح و التغافل و عدم التركيز على الزلات و ترك الحساسية المفرطه من المواقف وخاصة بترك المقارنه بوضعك مع من هم حولك من عماتك فإذا إستطعتي صقل شخصيتكي تأكدي أنك ستستطيعين العيش وتجاوز أي مشكلة تواجهكي دام أن الله معكي و خذي بنصائح النساء في المجالات النسائية أسأل الله أن يفرج همي وهمك و يشرح صدري و صدرك و ييسر أمري و أمرك إنه ولي ذلك و القادر عليه |
السلام عليكم
منذ اليوم الذي قرأت فيه ردّك ، دب في داخلي طاقة إيجابية لايزال مفعلوها باقي حتى اليوم ، وأتمنى ان يستمر ذلك . خلال الأسبوع الماضي ، المس تحسنًا في نفسيتي يعني تقريبا انا اطلع مع الوالد مشوار اسبوعي في الفترة الاخيرة اطلع معه وانكد الجو ، هذه المره طلعت معه كنا نحكي عن أمور الحياة التبذير ،طبيعة علاقة الانسان مع الآخرين والتربية وأسناد المهام للأولاد اليوم اسمع حوار بين امرأتين تقول إحداهم للأخرى ان الابن او البنت اللي يشقي أهله يحط ربي فيه خير ، عاد اقول بنفسي الله يحط فيني خير ![]() جزاك الله خيرا يا محب السنة ووفقك ورزقك من حيث لاتحتسب |
أنا لا أعرفك و ألمس في ردودك الوعي و العلم و قوة الشخصية
وهذه صفات جميلة لا تنظري للجزء الفارغ من كوب الماء و انظري للجزء الممتلئ لديكي أب رائع و حنون يفرغ نفسه ليأخذكي في مشوار أسبوعي صدقيني يحتاج لأن تقبلي رأسه و يده بل وحتى قدماه ،، ستشعرين بسعادة غريبه تُبث في صدرك كلما كنتي باره بهم و خاصة عن حب أخواتي قبل شهر أخذهن الوالد في مشوار و صار لهن أشهر لم يطلعن معه أغرقن السناب بالصور و القلوب و الثناء على الأب وما في حد مثل الأب و و و و و و و و شعرت ساعتها أن الأب شي عظيم للبنت ( لاحظي مشوار واحد في أشهر ) رغم أننا لم نقصر معهن و نطلعهم حتى المتزوجات منهن بعد لكن نحن نحب خدمتهن و لكن مشوار الأب كان غييير كيف بك أنتي ما شاء الله الله يحفظكم لبعض جربي تدلكي له قدماه و أخبرين بشعورك ساعتها كوني مع الله ثم بري بأبويكي ثم أستمتعي بكل ماهو متوفر عندك ومن حولك و الإبتسامة صدقة و سر من أسرار السعادة و النجاح انظري لنفسك بإيجابية ستسعدين و سيلاحظ الكل هذه السعادة و ستنعكس على حياتك وثقي أن الرزاق أقرب ألينا من حبل الوريد و يسمع و يعلم ما تحدثنا أنفسنا به من لوم و وفرح و دعاء لم تضيعي لحظاتك في التعب و اللوم ؟؟ أكثري من الحمد و الدعاء تأتيكي السعادة لا محاله أسأل الله لك دوام التوفيق و السعادة و النجاح |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|