فقد أحسست بشئ من الارتباك حاولت أخفاءه وانا اجيب أطبخ لك ما تشتهيه نفسك ؟
ثم قال هل ستطبخين كل هذا ؟!؟!؟!؟!
ثم قال عبد الرحمن : سأحضر لك جميع ما طلبت .... ولو لم تطبخيه كله حتى تختاري غدا ما ترغبين في طبخه والباقي تتركينه في البراد ولن يصيبه شئ ان شاء الله .
.... ولهذا فما ان خرج عبد الرحمن حتى اسرعت الى كتب الطبخ والمجالات التي تنشر طرائق صنع بعض الاطعمة ابحث فيها عن اكلة مناسبة اطبخها لزوجي في الغد .
..
...... قلت لها نسيت!!! .....
جرس الباب عندما كنت غفوت على طاولة الطعام على غير عادة ..... كان صوت الجرس يعني عودة عبد الرحمن .... وعودته تعني الأنس والفرح والبهجة
....اما صوت الجرس اليوم فأثره مثل أثر الجرس الذي كنا نسمعه في المدرسة إشارة على بدء الامتحان
.... وانا اليوم في امتحان .... امتحان مادة الطبخ لهذا احسست بتسارع دقات قلبي وانا اسمع رنين الجرس ركضت الى غرفتي وهندمت نفسي ورششت بعض قطرات العطر ورتبت شعري ووضعت بعض احمر الشفاه وركضت الى الباب لاستقبال حبيب القلب
وقلبي يدق دقات واجراس اعلى من جرس الباب وكلي دعاء ادعي سبحانه وتعالى الا يخيبني أمام عبد الرحمن في امتحان الطعام الاول في حياتي الزوجية معه .
.
.... قال لي على الفور مالك لا تأكلين ؟ هل اكلت قبلي ؟؟؟
بعطف وقال : كل ما تصنعه يداك يعجبني !
.
ـــــــــــــــــع


في لحظة واحدة طار النعاس من عينيها وتغير صوتها الى مايشبه الرجفه وبصوت متقطع قالت ماذا تريد على الغداء؟




<---- أكسر الخاطر

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|