برّد الله على قلبك
ولكن لماذا تدعوا عليه و لا تدعوا عليها و كأنه هو المذنب فقط، بعض النظر عن ماذا تعني لك و لأطفالك، هي مذنبة مثله تماما ، بالغة وعاقلة و ناضجة، لا أعرف التفاصيل لأنك لن تذكرها و ذكرها ليس بتلك الأهمية، لكن نصيحة أخيرة : لا تسمح لأي شخص يُفقدك طعم الحياة !
صحيح شعور الاستغفال و الاستغلال مؤلم لكن الحمدلله أنك المظلوم و لست الظالم ،أنتِ في موضع قوة لأنّها هي التي اخطأت و لست أنت، وهي التي دمّرت حياتكم و لست أنت ، وهي التي باعت العشرة و لست أنت.
أنت رايتك بيضاء .

ولماذا تريد أن تسألها؟ هل هناك جواب يداوي جرحك؟

منذ متى كانت للخيانة مبررات..

أسأل نفسك، لو سألتها وأجابتك، ماهو الحواب الذي سيشفيك؟

أريد منها إجابة ربما لأرتاح قليلاً..
أعلم أنه ليس لها مبرر..

ولكن صعب أن يكون بداخلك سؤال، ولا تجد له إجابة شافية..
لو أنها أخبرتني أنها مجبرة على الزواج أو لم تتقبلني أو أي سبب كان..
لكان الأمر مختلفاً، وربما لم أحاسب نفسي بهذا الشكل..

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

أعلم يا أختي أنها اخطأت وخطأها كبير جداً..
ولا أجد مبرر لفعلتها، ولكن كما ذكرت سابقاً، نفسي ما تطاوعني على الضرر بها..
والله رغم ما حصل ورغم ما سببته لي من أذى، اتمنى لها الخير..
ربما إحتراما للعشرة أو لأهلها أو لأطفالنا،
مهما حدث فلا بد أن هناك لحظات جميلة كانت بيننا

أما هو لأنه اذآني في عرضي وشرفي..
لأنه كان يعلم أنها امرأة متزوجة..

حسبي الله ونعم الوكيل..

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))