بعد ان تابعت ردودك ،
اود ان اطرح تقيمي لما وصلته و بلغته الان ..
فاني ارى انك فعلا تستحقين و قفة اجلال و اكبار دونما مبالغة !
اذ انني امرأة مثلك و اعرف ما تشعرينه ، بل و اقدر ما قمت به من حفاظ على بيت الزوجية بتحد للظروف و مجاهدة نفس ليست بالسهلة قط ..،
اكرر هنا تحيتي و اسأل الله لك ختاما ، ثوابا و اجرا عظيمين ، امين

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

تقصدي زوجها صح؟

لانها هي من طلبت الطلاق بجدية تامة مرتين

لانه هو من هد جدار برلين

لانه هو من احتواها

لانه هو عرف ان دواها (سفرة وشوية ذهب وكم حضن) وبعدها تصبح كل الجبال هباءً منثوراً وكأنها لم تكن موجودة؟

ام انا غلطان!

__________________

بل اقصدها هي ...

فهو من بادر بالزواج ، و هي من وضعت امام الامر الواقع فكان لها خياران ، ان تصبر و تحتسب الاجر عند الله ، او ان تنسحب فلا يكلف الله نفسا الا وسعها !

كل تصرفاتها بمنطق حواء " طبيعية " ، و تعلم جيدا - اخي الكريم - مدى شساعة الفارق بين تفكير الانثى و الذكر ...!

فرحت كثيرا عندما قررت ميرة البقاء راضية بالوضع قابلة للحال مع احتجاج مؤقت ، فهذا - على كل حال - خير من تشتيت اسرة !
ثم هاهي المياه تعود الى مجراها ، تدريجيا حتى تنسجم الحياة مجددا و تهدأ الارواح و النفوس ، و ما علاج مثل هذه الجروح الا بطبيب الوقت و الزمن !...
اما زوجها فذكي حينما فهم كيف يساير ألمها و معانتها بان سمح لها بفترة نقاهة و منحها مجالا للتنفيس عن غضبها حتى لا يحصل الانفجار ...!
لهذا لا اراني ما فعله زوجها الا واجبا لتسديد ضريبة اقبل عليها بنفسه !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

اتعجب منك ياخي!!! كنت تعطي لام سلطان نصائح للحفاظ على بيتها وعدم الطلاق
والان بعد ان تقبلت الواقع وبدأت تهدأ نفسيتها قاعد انت ترجعها لنقطة الصفر!!!

طيب انتو وين وصلتوا الان ؟ الى اي نقطة؟

__________________

شاكرة لكِ عزيزتي لوفتي.

الله يرضى عليج ويسعدج في الدارين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.