|
المصيبة صارت مصايب
لانك مو معتبرة اللي صار شي كبير عادي يعني شافك اخو صديقتك و الرجل حطك بباله و ممكن خياله جمح.... من يدري ثم الاخت تتكلم عنك معه و تسرب السبحة كلها و يعرف انك غير سعيدة بحياتك يدق الصدر و يقول لاخته خبريها اذا تطلقت انا موجود رح اخطبها بعد طلاقها لانه يا عيني وسيم و ناجح و عنده طموح و مركز عالي و مرتب ممتاز بس حظه شين مرته مريضة ربي يشفيها. وين الرجولة و هو يفكر في واحدة على ذمة غيره، لا و يقولها بصوت عالي لاخته خبريها حتى تتشجع و تتطلق لاني هنا فيني المواصفات اللي تتمناها هي شايفة الشيطان كيف يدخل لك من نقطة ضعفك و انتي مو حاسة احسن دليل تشتت تفكيرك مو قادرة حتى تفرحي بمستجداتك مع زوجك . الله يبعد عنك السوء و يرزق زوجك من تستحقه فعلا |
![]() السلام عليكم أتمنى أن تكوني بخير أختي فلة العمر ربما أكون أكثر من يتفهم شعورك فقد مررتُ بتجربة شبيهة إلى حد كبير بتجربتك. تزوجت قبل عشر سنوات لأجل الزواج فقط وقد كنت صغيرة ولم أستطع تقبل زوجي، لا شكله ولا طريقته في الحياة وزاد الطين بلة أنه بلا عمل ولديه مشاكل في الإنجاب، قال لي أكثر من مرة أنت لا تحبينني، رغم محاولتي إخفاء شعوري وكنت أنفي ذلك وأحاول قدر المستطاع أن أكون جيدة لكن سرعان ما تخرج الأمور عن طوري ويصدر مني ما يؤكد شعوره، بدءا بمقارنتي إياه بأي رجل من داخل العائلة رغم أني أعرف أنه أفضل منهم جميعا، لكن كنت أركز على عيوبه وتتضخم في نظري لدرجة عدم قدرتي على الاستمتاع مثلا بالعلاقة الخاصة ولا بمظهره حين نخرج في تجمع، رغم أنه عادي ووسيم في نظر فتيات العائلة لكن شيئا مجهولا كان يقبحه في نظري، كل تصرف صادر منه يستفزني مهما كان عفويا، بقيت على هذا الحال خمس سنوات، خلالها حصل على وظيفة واستقر وضعه المادي، لكن شعوري بقي كما هو، يتحول إلى شفقة أحيانا، ولا يتجاوز الشفقة. زوجي يحبني وحريص على رضاي، لا يجرحني، يحترم عائلتي، إيجابياته أكثر من سلبياته، لكن ما العمل؟ القلوب ليست بأيدينا، هكذا كنت أقول. قبل سنتين تغير شعوري تجاهه أي حين دخلت الثلاثين أصبح يملأ حياتي ويملأ قلبي يخرج للعمل ودوامه ليس طويلا فأشتاق إليه زوجي يشعر بي، يقاسمني وقتي، صار بيننا أشياء مشتركة.. نحمل ألعاب اونلاين ونلعب معا نتناقش في السياسة في الأدب كأصدقاء كنديّن أحيانا، ويصير بيننا خصام ومشاكل وقد يتركني وينام في غرفة أخرى لكنني أحبه، لقد تحول شعوري القديم للحب، والفخر والاعتزاز، وإلى الآن ليس لدي أطفال لكن لن أساوم على زوجي أبدا، منعني النبل حين لم أكن أحبه، والآن يمنعني الحبّ والعشرة والوفاء والاعتراف بالفضل، ما أنتِ فيه اختبار لنبلك.. لقيمتك كإنسانة، بينكما طفلة وزوجك ليس سيئا.. لكن سقف توقعاتك مرتفع وفي هذا غرور أفهمه فقد كنتُ غارقة فيه. نصيحتي تمسكي بزوجك وغضي البصر عمن سواه، لا تقارنيه بغيره، قولي إنك تحبيه.. كرري ذلك دائما، تعرفي على اهتماماته.. وشاركيه فيها ولو مجاملة، اعرفي منه الجانب الخفي الذي لا تعرفينه.. فليكن صديق لطيف مبدئيا، مش ضروري تحبيه، صديق يؤنسك ويحميك، ألا يكفي؟ وصديقتك ليست جديرة أبدا بالفضفضة والشكاية، كان الأحرى بها أن تحتفظ برأيها في سرّها، لكنها حماقة النساء. سجلت لأقول لك هذا أقسم بالله أني صرتُ أحب زوجي حدّ احتشاد الدمع في عينيّ الآن، أرجوك لا تتسرعي في أمان الله |
|
السلام عليكم
أتمنى أن تكوني بخير أختي فلة العمر ربما أكون أكثر من يتفهم شعورك فقد مررتُ بتجربة شبيهة إلى حد كبير بتجربتك. تزوجت قبل عشر سنوات لأجل الزواج فقط وقد كنت صغيرة ولم أستطع تقبل زوجي، لا شكله ولا طريقته في الحياة وزاد الطين بلة أنه بلا عمل ولديه مشاكل في الإنجاب، قال لي أكثر من مرة أنت لا تحبينني، رغم محاولتي إخفاء شعوري وكنت أنفي ذلك وأحاول قدر المستطاع أن أكون جيدة لكن سرعان ما تخرج الأمور عن طوري ويصدر مني ما يؤكد شعوره، بدءا بمقارنتي إياه بأي رجل من داخل العائلة رغم أني أعرف أنه أفضل منهم جميعا، لكن كنت أركز على عيوبه وتتضخم في نظري لدرجة عدم قدرتي على الاستمتاع مثلا بالعلاقة الخاصة ولا بمظهره حين نخرج في تجمع، رغم أنه عادي ووسيم في نظر فتيات العائلة لكن شيئا مجهولا كان يقبحه في نظري، كل تصرف صادر منه يستفزني مهما كان عفويا، بقيت على هذا الحال خمس سنوات، خلالها حصل على وظيفة واستقر وضعه المادي، لكن شعوري بقي كما هو، يتحول إلى شفقة أحيانا، ولا يتجاوز الشفقة. زوجي يحبني وحريص على رضاي، لا يجرحني، يحترم عائلتي، إيجابياته أكثر من سلبياته، لكن ما العمل؟ القلوب ليست بأيدينا، هكذا كنت أقول. قبل سنتين تغير شعوري تجاهه أي حين دخلت الثلاثين أصبح يملأ حياتي ويملأ قلبي يخرج للعمل ودوامه ليس طويلا فأشتاق إليه زوجي يشعر بي، يقاسمني وقتي، صار بيننا أشياء مشتركة.. نحمل ألعاب اونلاين ونلعب معا نتناقش في السياسة في الأدب كأصدقاء كنديّن أحيانا، ويصير بيننا خصام ومشاكل وقد يتركني وينام في غرفة أخرى لكنني أحبه، لقد تحول شعوري القديم للحب، والفخر والاعتزاز، وإلى الآن ليس لدي أطفال لكن لن أساوم على زوجي أبدا، منعني النبل حين لم أكن أحبه، والآن يمنعني الحبّ والعشرة والوفاء والاعتراف بالفضل، [COLOR="black"]ما أنتِ فيه اختبار لنبلك.. لقيمتك كإنسانة[/COLOR]، بينكما طفلة وزوجك ليس سيئا.. لكن سقف توقعاتك مرتفع وفي هذا غرور أفهمه فقد كنتُ غارقة فيه. نصيحتي تمسكي بزوجك وغضي البصر عمن سواه، لا تقارنيه بغيره، قولي إنك تحبيه.. كرري ذلك دائما، تعرفي على اهتماماته.. وشاركيه فيها ولو مجاملة، اعرفي منه الجانب الخفي الذي لا تعرفينه.. فليكن صديق لطيف مبدئيا، مش ضروري تحبيه، صديق يؤنسك ويحميك، ألا يكفي؟ وصديقتك ليست جديرة أبدا بالفضفضة والشكاية، كان الأحرى بها أن تحتفظ برأيها في سرّها، لكنها حماقة النساء. سجلت لأقول لك هذا أقسم بالله أني صرتُ أحب زوجي حدّ احتشاد الدمع في عينيّ الآن، أرجوك لا تتسرعي في أمان الله |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|